عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 08 - 2012, 09:36 AM   رقم المشاركة : ( 13 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب

أندراوس
فى اليونانية "رجلاً حقاً " أو "ذا رجولة " ، وقد ترجم الاسم أيضاً إلى "القوي" أو "الفاتح المنتصر" . وكان أندراوس أول من دعي من الاثنى عشر رسولاً .
أولاً – فى العهد الجديد :
1-التاريخ المبكر والدعوة الأولي: كان أندراوس من بيت صيدا الجليل (يو 1 : 44) وكان اخاً لسمعان بطرس ، واسم أبيه "يونا أو يوحنا" (يو 1 : 42 ، 21 : 17و16و15). وهو يحتل فى إنجيل يوحنا مكاناً أكثر بروزاً عنه فى الأناجيل الثلاثة الأولي ، وقد يكون ذلك لأن أندراوس كان يونانياً من حيث اللغة والمشاعر ، وأعماله التالية كانت وثيقة الصلة بالناس الذين كان يكتب لهم يوحنا . وهناك ثلاث مراحل فى دعوة أندراوس ليكون رسولاً : ذكرت الأولي منها فى (يو 1 : 35-40) . ولقد قضي أندراوس سني عمره الأولي صياداً للسمك فى بحر الجليل ، ولكن عند سماعه بشهرة يوحنا المعمدان ، رحل مع زمرة من مواطنيه إلى بيت عبرة فى عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد (يو 1 : 28) ، ومن الجائز أن يسوع كان من بينهم أو قد سبقهم فى رحلتهم ، وهناك سمع أندراوس ، ولأول مرة عن عظمة "حمل الله" "فتبعه" (يو 1 : 40) . وكان هو السبب فى الإتيان بأخيه سمعان بطرس إلى المسيح (يو 1 : 41) . ومن الجائز أن يكون أندراوس قد رافق يسوع فى رحلة العودة إلى الجليل ، وبذلك كان حاضراً فى عرس قانا الجليل (يو 2 : 2) ، وفى كفر ناحوم (يو 2 : 12) وفى الفصح اليهودى فى أورشليم (يو 2 : 13) ، وعند المعمودية فى اليهودية (يو 3 : 22) ، ولعله اشترك هو بنفسه فى التعميد (يو 4 : 2) ، وفى السامرة (يو 4 : 5) .
2-الدعوة الثانية والتعيين النهائي : وعند عودته إلى الجليل ، عاد أندراوس بعض الوقت ، إلى حرفته الأولي صياداً للسمك ، إلى أن دعاه الرب مرة ثانية بعد أن ألقي يوحنا المعمدان فى السجن (مرقس 1 : 14-18 ، مت 4 : 12-19) . والروايتان متطابقتان عملياً ، ويحكيان كيف دعى أندراوس وأخوه بطرس صراحة للتخلي عن حرفتهم الدنيوية ، ليصيرا صيادي الناس (مرقس 1 : 17) . وتختلف رواية القديس لوقا المقابلة فى بعض التفاصيل حيث أنها لا تذكر أندراوس بالاسم وتذكر تفاصيل إضافية عند صيد السمك المعجزي ، ويعتبرها البعض دمجاً لروايتي مرقس ويوحنا (يو 21 : 1-8) . وبعد فترة من مرافقته ليسوع – شفي فى أثنائها حماة سمعان من الحمي فى بيت سمعان (مر 1 : 29-31) ، تمت دعوة أندراوس النهائية واختياره واحداً من الاثني عشر رسولاً (مت 10 : 2 ، مر 3 : 18 ، لو 6 : 14 ، أع 1 : 13) .
3-تاريخه بعد الدعوة النهائية : لقد ذكرت عن أندراوس بعض الحوادث الأخرى ، فعند إشباع الخمسة الآلاف عند بحر الجليل ، لفت أندراوس نظر يسوع إلى الغلام صاحب الخمسة الأرغفة من الشعير والسمكتين (يو 6 : 9.8) . وفى عيد الفصح حينما سأل اليونانيون – الذين كانوا يريدون أن يروا يسوع – فيلبس ، أتى فيلبس وقال لأندراوس ، ثم ذهبا كلاهما معاً وأخبرا يسوع (يو 12 : 20-36) . وعلى جبل الزيتون سأل أندراوس وبطرس ويعقوب ويوحنا ، يسوع عن خراب أورشليم وعن نهاية العالم (مر 13 : 3-23، متى 24 : 3-28، لو 21 : 5-24) .
  رد مع اقتباس