الموضوع
:
👈الرجاء 👉
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 06 - 2020, 05:44 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
387,051
👈الرجاء 👉
👈الرجاء 👉
فى هذه الأيام الصعبة والعصيبة ليس لنا رجاء الا الهنا ومخلصنا يسوع المسيح إليه نصرخ ونسترحمه أن ينقذنا من انفسنا وكوارث العالم الحاضر .
فالرجاء هو إحدى الفضائل الكبرى . الايمان والرجاء والمحبة (١كو١٣: ١٣) الايمان يلد الرجاء ومن يكون له رجاء فى الله يحبه ، وهكذا يصل إلى قمة العلاقة بالله بالمحبة ...وهكذا نرى الارتباط الوثيق بين هذه الفضائل الثلاث الكبرى ، لا يمكن الفصل بينها وان كان تمييزها عن بعضها...المحبة تعتمد على الايمان والرجاء . والايمان يعتمد على الرجاء والمحبة ، والرجاء يعتمد على الايمان والمحبة .
وتبدو أهمية الرجاء أن من يفقده يمكن أن يفقد معه كل شئ ، حتى الحياة ذاتها ، حينما ينقطع رجاؤه ، أى يقع فى الياس والقنوط ...والرجاء هو الذى يدفع الإنسان إلى الجهاد والتعب ، سواء فى حياته الجسدية أو الروحية . لأنه إذا تملك الإنسان شعور بأنه لا امل ولا فائدة من التعب والجهد ، فسوف يتوقف تماما عن العمل والجهاد ...اذن فالرجاء والحال هذه هو القوة الدافعة فى حياة الإنسان .
وكما يرتبط الرجاء بالإيمان والمحبة ، فإنه يرتبط ايضا بالفرح ...قد يسقط الإنسان فى خطية ما ، لكن الرجاء يبعث فيه املا ، فتزول كآبته ويحل الفرح محلها .
والرجاء عطية مجانية من الله ... يقول القديس بولس :" وربنا نفسه يسوع المسيح ، والله ابونا الذى احبنا وأعطانا عزاء ابديا ، ورجاء صالحا بالنعمة ، يعزى قلوبكم ويثبتكم فى كل كلام وعمل صالح " (٢تس٢: ١٦, ١٧)..
ولان عكس الرجاء هو الياس أو قطع الرجاء ، فإن خلاصنا هو بالرجاء . واذا كان الرجاء هو عطية مجانية من الله ، فإنه يرتبط بخلاص الإنسان المجانى ..يقول القديس بولس :
" لأننا بالرجاء خلصنا. ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء . لان ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا . ولكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره ، فإننا نتوقعه بالصبر "(رو٨: ٢٤، ٢٥).
فى هذا الموضوع نحن نعالج فضيلة الرجاء وأثره وأهميته فى حياة الإنسان على المستوى الشخصى . لكن هذا الرجاء الشخصى يرتبط بالرجاء فى المسيح قبل كل شئ لأنه هو رجاؤنا "(١،تى١: ١) ولأننا بدونه لا نقدر أن نفعل شيئا (يو١٥: ٥) المسيح الذى به كان كل شئ، وبغيره لم يكن شئ مما كان (يوذ١: ٣) . المسيح الذى عرفه القديس بولس وقال :"
" استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى "(فى،٤: ١٣) ..المسيح الذى هو رجاؤنا ؟ ليس فى هذه الحياة الحاضرة فقط بل وفى الدهر الآتي . وإلا صرنا أشفى جميع الناس (١كو١٥: ١٩)....mona et sabry
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk