[walaa farouk]

اوقات ربنا بيسمح لنا انه يحجزنا فى جحور او يبعدنا عن ناس او اماكن وكانها سجون وده بيبقا لخلاص نفسنا لفترة من الزمن من عمرنا يمكن تكون اجمل فتره فى حياتنا فتره ريعان شبابنا ويسجن شبابنا فى سجون وبعد فترة من الزمن ممكن تتطول يخرجنا منها لكن محفوظين . وده اللى حصل مع يوسف
يوسف ماخدش عقاب من ربنا علشان يتسجن ويتساب الوقت ده كله منسي
يوسف اتسجن ظلم وافترى عليه
يوسف دفع تمن امانته للنهايه وكان واثق ان ربنا مش هيسيبه
طيب ليه يارب وهو امين معاك ومع نفسه يحصله كده
ليه وهو حفظ وصاياك ونفذها وحفظ طهارته وعفتها وقدسها لك وحدك
هل ده تمن يدفعه كل ولادك اللى ماشين معاك بالصح فى العالم الغلط
يوسف كان الحمل وسط الذئاب
طيب ليه مبعتش ملايكه تفك اسرة زى ماعملت مع بطرس وغيره واخرجتهم من السجن
ليه سبته المده دى كلها مظلوم مسجون مهان والظالم حر مكرم
لم يذكر الكتاب ان يوسف ندم مرة واحده عن رفضه للخطيه
لم يذكر تذمره او استاء من الله . كان كما قال الكتاب سلمنا فصرنا نحمل
زى ما انت عاوزنى اكون فاكون ولما كبشر يشتاق للحريه كان يهمس فى قلب الخباز مرة والساقى مرة ولكن لما همس فى قلب الله
قال الكتاب اسرعوا بيوسف
اختصر الوقت وكلم ربنا
لا تتكل على ذراع بشريه
لا ساقى ولاخباز هيعملك حاجه ويخرجك من سجنك
ولا يحل لك تجربتك الا الله وحده .
محدش هيجبلك حقك كمظلوم من الظالم الا ربنا وحده