عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 08 - 2012, 08:54 PM   رقم المشاركة : ( 74 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل يمكن تحريف الانجيل ?

ثانيًا: بعض النقاط التى تدل على توافق العلم الحديث مع الكتاب المقدس :
1- الكون ليس أزلياً : فسفر التكوين يذكر "فى البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1:1). وهذا يشير بوضوح إلى أن الكون له بداية وهذا ما يقره العلم الحديث الآن وما يتفق عليه جميع العلماء.
2- كانت الأرض فى بدايتها بدون حياة : فسفر التكوين يذكر "وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة" (تك 2:1) هذا يشير إلى أن الأرض ظهرت أولاً خالية من الحياة، وشكل الأرض لم يستقر إذ كانت الأرض خربة (without form) وهذا ما يقره العلم الحديث.إذ يقول أن الأرض كانت كتلة منصهرة من السوائل ذات الأبخرة التى كانت تتجمع وتتساقط ثانية على شكل مياه. ولم تظهر الحياة إلا بعد أن تجمدت القشرة الخارجية للأرض بينما باطن الأرض لازال فى حياة سيولة وإلتهاب، وهذا ما يظهر أحياناً فى البراكين، عندما يضعف جزء من القشرة الأرضية، وتخرج الحمم من باطن الأرض فى شكل معادن منصهرة.
3- إجتماع المياه جميعها إلى مكان واحد : إذ يذكر سفر التكوين "وقال له لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة وكان كذلك" (تك 9:1) وفعلاً توصل العلماء حديثاً إلى أن جميع المحيطات مجتمعة فعلاً إذ هى متصلة معاً بقاع واحد. وهذه الحقيقة لم تكن معروفة قبل الإكتشافات الجغرافية فى القرنين 15،16.
4- تتابع ظهور النباتات : يذكر سفر التكوين أيضاً "وقال الله لتنبت الأرض عشباً وبقلاً ويبذر بذراً" وشجراً ذا ثمر يعمل ثمراً كجنسه" (تك 11:1) وهذا يتفق تماماً مع العلم والحفريات التى أنبتت فعلاً هذا الترتيب فى ظهور النباتات الأعشاب ثم بقول ثم أشجار.
5- تتابع ظهور الكائنات الحية : طبقاً لما جاء فى سفر التكوين (ص1) فإن الكائنات الحية ظهرت بالترتيب الأتى: النباتات ثم المائيات ثم البرمائيات ثم الزواحف المنقرضة ثم الثدييات ثم أخيراً الإنسان... وهذا يتفق تماماً مع العلوم البيولوجية والعلوم الجيلوجية.
6- خلق الإنسان من تراب الأرض : لقد جاء فى سفر التكوين "وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض" (تك 7:2) والتحليل الكيمائى الحديث أثبت وأوضح ان جسم الإنسان مؤلف من عناصر كلها ترجع إلى تراب الأرض.
7- إشارة إلى كروية الأرض : لقد ذكر إشعياء النبى فى سفره عن الله "الجالس على كرة الأرض" (إش 22:40) ولقد ظلت البشرية آلاف السنين تعتقد ان الأرض مسطحة حتى جاء جاليليو (1564-1642م) وأكتشف كروية الأرض. وكان ذلك بعد حوالى ألفى سنة من زمن إشعياء النبى.
8- الكتاب المقدس أشار للجاذبية الأرضية : لقد قال أيوب البار "يمد الشمال على الحال يعلق الأرض على لا شئ" (أى 7:26). هذا فى الوقت الذى كانت فيه الكثير من الخرافات شائعة عن إرتكاز الأرض على قرن حيوان كبير اسمه (أطلس).
9- الكتاب المقدس أشار إلى دورة المياه فى الطبيعة : لقد قال سليمان الحكيم "كل الأنهار تجرى إلى البحر والبحر ليس بملآن إلى المكان الذى جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة" (جا 7:1) وهذه حقيقة علمية عرفت بعد ذلك بعد تقدم علوم الجغرافيا والطبيعة.
10- الكتاب المقدس أشار الى تنوع الخلايا فى الكائنات الحية المختلفة : يقول القديس بولس "ليس كل جسد جسداً واحداً بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر وللسمك آخر وللطير آخر" (1كو 39:15) وهذا ما أقره العلم حديثاً إذا أثبت أنه يوجد إختلاف فى تركيب الأنسجة لكل نوع من الكائنات الحية حتى أن التحاليل الحديثة يمكنها ان تميز بين أنسجة جسم الإنسان وأنسجة جسم الحيوان، وأنسجة جسم السمك.
هذه بعض الأمور التى توضح توافق العلم الحديث والكتاب المقدس. وسنذكر قصة واقعية جميلة كيف أن الكتاب المقدس يلهم العلماء المؤمنين بالله.
القصة : اكتشف المعالم (متى مورى) رائد علم جغرافيا المحيطات أن الأسماك تتحرك فى المياه فى طرق محددة كما يسير الناس فى الشوارع، وقام برسم أول خريطة لهذه المسالك سنة 1854م. ولهذا الاكتشاف قصة لطيفة وجميلى.
ففى ذات يوم كان (متى مورى) مريضاً وملازماً الفراش. وكان يحب الكتاب المقدس جداً ومواظب على قراءته.. وبسبب مرض كان ابنه يقرأ له فى الكتاب المقدس.. وكان يقرأ له فى سفر المزامير.. وبالتحديد المزمور الثامن وفى أحد آيات المزمور، الآية رقم 8.. آية تقول "وسمك البحر السالك فى سبل المياه" (مز 8:هل يمكن تحريف الانجيل ? . الآية داقت بذهنه، فطلب من ابنه أن يقرأ المزمور تانى.. وعندما وصل هذه العبارة، قال لابنه: كف اليوم يا ابنى.. فما دام الكتاب المقدس قال أن السمك يمشى فى مسالك، فلابد أنها موجودة.. وربنا يساعدنى لكيما أكتشفها! لقد كانت الآية التى أنشدها داود النبى بالروح القدس هى سر إلهام هذا العالم الكبير فى هذا الاكتشاف العجيب.. أنها آية بسيطة قالها داود النبى بالروح قبل أكثر من 2800 سنة من هذا الاكتشاف!! ولكنه كلام الله. وكلام ملك الملوك لا يسقط أبداً.. ياربى يسوع المسيح يا من تهدى السمك طريقه فى عمق البحار والمحيطات "اهدى نفسى إلى سبل البر" (مز 3:23)، "احفظنى فى سبل الصديقين لأرضيك بحلو الثمار" (أم 20:2).
  رد مع اقتباس