[Mary Naeem]

نجل عم الشهيد عبد الحميد الإمام انتقل إلى سيناء ولم يخبر والده

خرج أهالي ديمشلت بالدقهلية على مشارف القرية لاستقبال جثمان الشهيد الملازم أول عبد الحميد الإمام.








وكشف محمود الإمام نجل عم عبد الحميد الإمام شهيد الغدر الإرهابي في كمين تفاحة ببئر العبد وصديقه الأول وزميل دراسته عن لمحات في حياة الشهيد لافتًا إلى انه كان دائما يتمنى الشهادة.

وتابع نجل عم الشهيد: منذ 3 أشهر انتقل للدعم في سيناء ولم يخبر والده بانتقاله لسيناء خوفا عليه من القلق ولكنه أخبرني، مؤكدا لي، أنه تمنى أن يحقق شيئا يذكر كسابقيه والعمل بسيناء كان حلمه منذ تخرجه.



وأضاف نجل عم الشهيد “كان أكتر حد فاهمني ومعاه سري، وعمره ما سابني ولا ساب غيري في أي حاجة” مؤكدا أن مراسم خطبته تمت الأحد الماضي حيث ارتبط بمن عاش عمره لحبها واحتفلنا يوم ٢٦ أبريل من الشهر الجاري.


وقال محمود: “أنا وحيد وهو كمان وحيد فكنا إخوات من يوم ما اتولدنا، ما حدش فينا عمل حاجة من غير التاني، مفيش إجازة ما اتجمعناش فيها وسهرنا وحكينا فيها مع بعض”.


وتابع “كان طول عمره حافظا لكتاب الله وكان يعلمني في كل إجازة كيفية أن أقرأ ويعلمني المقامات إزاي وكان مقدم لي في مسابقة قرآن”.


وقال نجل عم الشهيد: “آخر إجازة للشهيد كانت أحلى إجازة لأنه خطب البنت اللي بيحبها من زمان وما صدق إنه خطبها خلاص وعملنا حفلة يومها مع بعض وولاد عمنا الباقيين”.


وأضاف “كان كل إجازة يتصور معانا ويقول ممكن تكون آخر صورة ما حدش عارف وكان مؤمن جدا ومش خايف من الموت ويقول حد يطول يموت شهيد هعمل إيه في الدنيا يعني أحسن من إني أموت شهيد وأهو حصل”.


وخرج المئات من أبناء قرية ديمشلت على مشارف القرية في انتظار وصول جثمان الشهيد عبد الحميد الإمام شهيد الغدر الإرهابي في كمين تفاحة ببئر العبد الذي راح ضحيته ضابط وضابط صف و٨ مجندين.


ووقف الأهالي على جانبي الطريق منتظرين الجثمان لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية.


ومن المقرر أن تشيع الجنازة بمشاركة محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار والمستشار العسكري العقيد تامر العوضي ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية.














هذا الخبر منقول من : موقع فيتو