المرحلة الثالثة: من يشوع إلى ملاخي، حيث قال الله ليشوع "لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج به نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه" (يشوع 8:1) حافظ يشوع على الشريعة الاهيه وسجل كل ما صنعه الله معه، يقول الكتاب المقدس"كتب يشوع هذا الكلام د سفر شريعة الله" (يشوع 26:24). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وهكذا الأمر نفسه حدث مع الأنبياء فلم يكتبوا من ذواتهم، بل ما أمر به الله أن يكتب فكانت كلمات الوحي المسجلة في أسفار الأنبياء مسبوقة بعبارة مثل"كلام الرب إلى.."هكذا قال رب الجنود".. "هكذا قال الرب". إلى أن كتب ملاخي سفره، ليكتمل بذلك القسم الأول من أسفار الكتاب المقدس، الذي شهد المسيح بصدقه وأقتبس منه كما سبق التوضيح.