المرحلة الثانية: عصر موسى ابتداء من سفر الخروج أصبح تسجيل الأحداث يتم كتابة أول بأول، حيث كانت الكتابة معروفة قبل موسى بأكثر من ثلاثة قرون، حيث سجل حمورابي شريعته، لذلك كان سهلا أن يسجل موسى كلمة الرب كتابة، وبناء على الأمر الإلهي الصادر من الله رأسا إلى موسى، لأن الله أمر موسى بذلك وقال له: "أكتب هذا تذكار في كتاب وضعة في مسامع يشوع" (خروج 17: 14).