سابعاً: شهادة العقل والمنطق
1- دور العهد القديم فى إثبات صحة وسلامة العهد الجديد:
وحدة العهد القديم و العهد الجديد وترابطهما الشديد يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب فى تحريف العهد الجديد أن يحرف أيضاً العهد القديم ليجعله مطابقا له... وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون كتبهم تحرف أمام أعينهم؟ لماذا لم يملأوا العالم صياحا ويشهدوا على زمان التحريف ومكانه؟
2 دور كتبة العهد الجديد فى إثبات وحيه وعصمته:
· كان معظم كتبة العهد الجديد شهود عيان للأحداث.
· كتبوا أسفارهم من أماكن متفرقة، ولكنها جاءت فى وحدة واحدة.
· ذكر الرسل أخطاءهم الشخصية مما يدل على أمانتهم فى الكتابة.
· كرزوا بالأمر الصعب وهو (الإله المتجسد والمصلوب) ولو كانت نية التحريف أو التبديل عندهم لنادوا بالأمر السهل والأكثر قبولاً.
· لم يعتمدوا فى كرازتهم على سلاح أو مال، ولكنهم نجحوا فى غزو العالم كله، مما يدل على صدق دعوتهم وأنها بمؤازرة الله نفسه.
· استشهدوا جميعاً (عدا يوحنا الحبيب) فى سبيل ما كتبوا وكرزوا به.