نضف الى ذلك ...
الدليل العقلى ...ماذا يقول الكتاب والكاتب ؟
الى ماذا يرشدنا تحديداً ؟
هل يوجهنا الى سفك الدماء والكراهية والبغضاء ونبذ الآخر واحتقاره ؟
هل يشعرنا بأحتقار ذواتنا أم يسمو بها ؟
هل ينتشلنا من شهواتنا أم يؤكد عليها ؟
لماذا يُحرف ولمصلحة من ؟؟
القائم على تحريف أى نص فى العالم لابد وأن يكون له مرامى وأهداف يسعى الى تحقيقها (!!)
فما هو هدف أو أهداف مُحرفى الكتاب على مر العصور ؟
وكيف وعلام يتفقون ؟ ..وأين يتلاقون ؟!!
من المؤكد أنها ستكون أهدافاًَ دنيوية تسعى الى التربح من وراء التحريف وإلا ..
فليقل لنا أى عاقل ( بغض الطرف أن الله سمح بذلك )
ما هو التربح الدنيوى المقصود من التحريف ؟
شريطة أن يكون هذا التربح هو رغبة متفق عليها سلفاً لكل من قام ووافق واتفق على التحريف (!!)
وهذا من المستحيل عقلاً ومنطقاً أن تتلاقى رغبات البشر على مر العصور على رأى واحد ومصلحة واحدة ...
وأنا عن نفسى وكمسلم سابق ..لم أبحث عن أية أدلة تنفى تحريف الكتاب المقدس ..
لأننى أكتفيت بما جاء فى مضامينه ونسقه وطريقة توجيه الخطاب ..
كيف مسنى وكيف حولنى هذا ما بحثت عنه وتأكدت من صحته
دون الحاجة الى أدلة ...
اذا غيرك المضمون تعرف أنك (( أنت)) الدليل الوحيد على صحة صاحبه ...
وأشكرك قطعاً على أدلتك الموثقة ...متابع معك ...