[walaa farouk]

يرضيك!!

-مالِك!؟

=كُل حته فيا بتأن

=مافيش فيا مكان سليم!!

-الأمر صعب!

=أوي.. مش قادرة أتحمل.. كُل حته فيا بتصرخ

=أنا مزعلاك!

=لو أنا مزعلاك قولي.. هصالحك

=دا عقاب منك أكيد!

=بتعاقبني عشان ماكُنتش بسمع كلامك!!

=أنا فعلًا ماكُنتش بسمع كلامك.. بس لسه بحبك!

- و أنا مازلت بحبِك

=آمال اللي بيحصل دا ليه!

-نسيتيني

-كُنتي نسياني... أفتكرتي نفسك كبرتي
و تعرفي تعملي كُل حاجة لوحدك
.. كُنتى فاهمه إنك هتعرفي تستغني عني!

=بس دا مش حقيقي.. أنا ماقدرش استغني عنك!

-قدرتي و بعدتى و عزلتي نفسك عني.. و كأني غريب و مش من حقي!

=ضعف بشري مانت دايمًا بتسامحني! اشمعنا المرادي!

- أوعي تفهمي إني بـ أعاقبك فعلًا ع بُعدك عني!!!

= أيوه تعبي و ألمي دا نتيجة غضبك مني!!

-تعبك دلوقت نتيجة بُعدك عني!

=فهمني

- أنا و أنتي زى أم و ابنها..
الابن متعود يرجع من طريق المدرسة للـ بيت مع مامتُه.. و لما كبر شوية... أتمرد! حس إنه مابقاش محتاج ليها! فكر إنه كبر و يقدر يرجع لـ بيته و يمشي طريقه لوحده.. فـ أتهرب منها و استخبي و لما راحت تدور عليه مالقتهوش أفتكرته تاه!! لكنه كان مخطط إنه هيمشي سكتُه لوحده.. هو يقدر!! لكنه مهما كبر مش هيكبر عليها و عشان ماكنش فاهم... ضل الطريق و تاه! قابل فـ طريقُه كُل حاجة ممكن توجعُه و تجرحُه... اللي حصلُه كان نتيجة إنه تاه مش عقاب منها!!

=و بعدين!!!

- وقتها أحتاج لها! فكر فيها لما حس إنه صغير و وحيد
و قليل التصرف من غيرها!! فكر فيها و نداها..
فضل ينادي و ينادي لحد ما لاقاها قدامه

=رجعتله!

- و خدته فـ حضنها و طيبت كُل جروحُه

=سامحتُه ع إنه سابها و أتمرد عليها!!

- مهما غلط هيفضل ابنها و مايهونش عليها

= و أنا أتمردت عليك و سيبت طريقك!؟

- دورت عليكي كتير

=توهت منك و بـ مزاجي

- زعلت إنك قصدتي تبعدي عني

= كُنت فاكرة إني أقدر أعمل أي حاجة من غيرك

- فـ بعدتي و شوفتي طريق مُخالف لـ طريق سكتي

= فـ أتمرمطت! أتعورت! بقيت أعيط من كُل حته فـ جسمي!

=مش قادرة أدوايني! مش قادرة أكفيني!

=أنا بقيت محتاجالك و ناديت و بنادي و هنادي عليك لحد ما ترجعلي و تلاقيني

- و أنا سمعت.. سمعت و جاي.. الوجع مهما زاد فـ مش هيطول... و هنرجع زي الأول.. أنا مسامح عشان مايهونش عليا وجعك

= و أنا أشتقت لـ طريق سكتُه أمشيها معاك

- جاي و هكمل الطريق و أنا شايلك ع كتفي

=هخف من جرحي!

- هداويكي بـ كفي