
26 - 04 - 2020, 07:03 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

في حروب وفي مصاعب وأزمات بنعدي وهانعدي بيها
ولكن عند الصليب انتصر المسيح على قوات العالم ومش بالعنف ولكن بالحب،
ومعنى الآية دي اننا نكون معتنقين ومتقبلين الحزن والألم اللي لاقاه المسيح في حياته على الأرض
ونكون كمان مدركين ان الجروح دي هنكافأ عليها يومًا ما.
أكيد مشاركة المسيح في الألم وقبولنا مش شيء سهل لكن محتاج صلاة ونظرة أعمق للصليب والقيامة
محتاجين "نعرفه" عشان نعرف نتشبه بيه ونختبر قوة قيامته
بولس المتألم جدًا في سجنه وفي قيوده كان شايف الألم دا مجرد شركة مع المسيح المتألم
القمص تادرس يعقوب قال كدا عن الآية دي:
وضع الرسول القيامة قبل الآلام، لماذا؟ لأنه عاين السيدالمسيح القائم أولًاً في حياته ثم دخل إلى حلبة الآلام. أعلن له السيد المسيح عن أمجاد قيامته أولًاً، ثم أخبر حنانيا عن آلام الرسول. لا يوجد فاصل بين لأعرفه وقوة قيامته لأن أهم شيء في معرفة المسيح هي قوة قيامته التي كانت لأجلنا نحن وليس لأجله.
|