[walaa farouk]

و لكن !!!
بماذا تخبره يا سيدي حتي يُنير لك شمعاتك بهذا النور ؟!
و كيف تمر عليك اللحظه التي يُنير فيها بنوره شمعاتك المنطفئه ؟!
القبر مظلم ، و شمعاتك ذابله ، فجأه يصبح مُنيراً بنوره ...
اخبرني عن رهبة هذه اللحظه ... ارجوك اخبرني عن صحة عقلك حينها ...
العقل المدرك جدا انه لا يوجد مصدرا للإشتعال إلا هو ...
اخبرني عن ثقتك ف كل مره انك ستدخل و تجده ؟!
ألم ينتابك الشك طيلة هذه السنين ، انك ستدخل هذه المره ولم يُنير ؟!
الم تقل لنفسك ، هذه المره الله غاضب من شرور العالم ولم يُنير ؟!

اخبرني بماذا تشكره ؟! و كيف تكون فرحتك حينها ؟! رد فعلك ؟!
ام تعودت ع رؤيته بالداخل ؟! و اصبح لك مألوفاً ان تجده هناك ...
اصبح من الطبيعي لك انك ستقابله مره كل عام ...
اخبرني عن شكله ... احقا يشبه الصور هنا ... صوته ... هيبته و جلاله ؟!

اتسمع صوت تسبيحنا ف الخارج ... ام صوته فقط من يشغل عقلك حينها ؟!
ايكلمك حقاً ؟! ام يُنير ف صمتٍ ؟! ايظهر لك بجسده ، ام تنتقل الي السماء حينها ؟!
وفيما نظنك انك بالداخل يكون قد خطفك ف رؤيه الي فوق ؟!

اتصعد له حقاً ، ام هو يهبط لك ؟!
احقاً يهبط ؟! احقا ف اللحظه التي تكون بها انت ف الداخل و نحن ف الخارج
يسوع يكون ف وسطنا ، بجسده الحاضر ؟!
احقا نحن الذين نتابع من التلفاز نري المكان الذي يتجلي فيه يسوع بكامل مجده ؟!

ايُنير لك لأنك أنت الذي بالداخل ؟! أم يُنير ليستخدمك لإظهار مجده ؟!
أيمكن أن تسأله عن إنارة شمعاتي ...

أتمني أن يصبح ف قلبي مكانا ، اثق أني عندما ادخله ساجده هناك ...
اتمني ان يلهب قلبي المظلم بنوره . اوقظ ي رب نومي ...
انر ظلمتي بحق نورك ... بحق رحمتك علينا ...
الهب رماد قلبي ... و اجعل ف قلبي قيامه حقيقيه بعد مذلتي ...

لك القوه و العزه و المجد من الآن و إلي الأبد أمين ...
المسيح قام ♥️