[walaa farouk]

فرجع موسى الى الرب و قال يا سيد لماذا اسأت الى هذا الشعب ؟ لماذا ارسلتنى ؟ فانه منذ دخلت الى فرعون لأتكلم باسمك
، اساء الى هذا الشعب ، و انت لم تخلص شعبك ( خر ٥ : ٢٢، ٢٣ )
لما تسلك فى سكة و انت عارف و متيقن انها حسب مشيئة الله و تتفاجئ انه الامور بتتعقد و التفاصيل بتبوظ اوعى تقول هى دى ارادة الله و تستسلم لليأس يقنعك انه رغبة الشيطان فى ايقافك هى ارادة الله .
ارادة الله الحقيقية كلها بركة و سلام و محبة و تتنفذ بهدوء و راحة مش بتعب و مشاكل و تجارب ، ارادة الله اللى باركت خطوات كتير مش هتبوظ كل حاجة على اخر كام خطوة ، ربنا عمره ما ينفذ مشيئته فى حياتنا بوجع قلب و لا بالعافية
فلما الشيطان يحارب ماتستلمش و تقول دى ارادة الله
انما ارجع زى موسى لله و قوله ليه يا رب ؟
ده انا وثقت فيك و فى وعدك ، قوم يا رب خلصنى و حطم الشيطان
، نفذ يا رب مشيئتك الحقيقية و ماتسيبش اعدائى يشمتوا فيا
، عافر و اضرب مرة و اتنين و عشرة و انت عارف انه الهك لسة بيشق بحور امامك ، عافر و حاول و حارب مع الله و الناس .