الموضوع
:
أحداث أسبوع الالام
عرض مشاركة واحدة
18 - 04 - 2020, 05:21 PM
رقم المشاركة : (
10
)
مورا مرمر
..::| العضوية الذهبية |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122630
تـاريخ التسجيـل :
May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
10,501
رد: أحداث أسبوع الالام
سبت النور
معنى سبت النور
لماذا اسمه سبت النور ، السبت الذي يسبق احد القيامة ؟؟
أهم ملاحظة يخطئ بها معظم المسيحيين هي أن سبت النور ليس أحد القيامة ، فالسيد المسيح النور الازلي، ما زال في قبره ولم يقم من الموت حتى صباح الاحد
السيد المسيح له المجد منذ أن مات على الصليب يوم الجمعة عصراً نزل إلى الهاوية أي الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجاً ويُقيِّده ، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم الى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية بدليل أن الكتاب المقدّس يعلن ( ١٦الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما ، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور". ) متى 4: 16
وكذلك يقول الرسول بولس ( وأما أنه صعِدَ فما هو إلاّ أنه نزَلَ أيضاً إلى أقسام الأرض السُّفلى) أفسس 4: 9.
والرسول بطرس يؤيد ذلك قائلاً (الذي فيه أيضاً ذهبَ فكَرزَ للأرواح التي في السجن)1بطرس 3: 19.
لنتذكر أن يوم الخميس حدث العشاء الأخير و هو آخر عشاء للسيد المسيح مع تلاميذه و بعد ألقي القبض عليه و تمت محاكمته من قبل محكمة السنهدريم اليهودية و حكموا عليه بالموت و يوم الجمعة العظئمة أو الحزينة حصلت حادثة الصلب و يوم الاحد باكراً قام السيد المسيح من بين الأموات فلماذا يسمى يوم السبت سبت النور ؟؟؟
"سبت النور"
نسبة إلى النور الذي يخرج من القبر المقدس في مدينة القدس في ظهر ذلك اليوم من كل عام،
وهو السبت الوحيد الذي يُصام انقطاعيًا طوال السنة، ويُسمى أيضًا "السبت العظيم"
معجزة النور المقدس الذى يخرج من قبر السيد المسيح منذ قيامته من قبره وحتى يومنا هذا
يفج نور من قبر السيد المسيح وذلك فى يوم سبت النور , , سبت النور هو السبت
الذى يسبق مباشرة عيد القيامة يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم،
وهذا النور له مميزات خاصة حيث أنه فى ثوان يضئ شموع زوار الكنيسة كلها ،
فتنير الكنيسة بنور السيد المسيح .. والأمر العجيب أن هذا النور لا يحرق من يلمسه فى الدقائق الأولى ولكنه يتحول بعدها إلى نار ..
لماذا نقول عن ليلة سبت الفرح "ليلة أبو غالمسيس"؟
ذلك لأنه فى هذه الليلة نسمع قراءة سفر الرؤيا فى الكنيسة، و أول كلمة فى سفر الرؤيا باللغة اليونانية "ابوكلابسيس" و معناها الرؤية، و قد حرفت الى كلمة "أبو غالمسيس" التى تسمى بها صلاة هذه الليلة المباركة
أبو غالمسيس"... حيث نسهر بجوار قبر السيد المسيح في طقس رائع، ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ- تسابيح الخلاص... من العهدين، إعلاناً بأن الرب أتم الخلاص، وقال: "قد أكمل" ، ونزل إلى الجحيم، وحرر المسبيين، ودخل
بهم إلى الفردوس.
ب- سفر الرؤيا... حيث السماء التي انفتحت، والفردوس الذي عاد، وحيث رجاء الخلود الأبدي، بعد انتهاء هذا الزمن الفاني.
ج- قداس سبت النور... حيث نفرح بالمسيح الذي قطعاً سيقوم فجر الأحد، وذلك بعد أن أنجز المهمة الخلاصية المجيدة، التي جعلته يعد اللص اليمين التائب: "اليوم تكون معي في الفردوس" ... وذلك استعداداً لقداس العيد
♥ رائعة رائعة رائعة ♥
♥†♥ هَلمُّوا خُذُوا نُوراً مِنَ النُّور ♥†♥
أُغلقتِ الأبوابُ في الكنيسةِ المتّشحةِ بالغار والرّجاء، وأُطفئت كلُّ أنوارها وقناديلها، وصارت عتمةٌ هنا، كما القبرُ الجديدُ تعتّم لمّا حضنَ جسدَ المخلّصِ خلف صخرة الموت ههناك.
و ها نورُ القبرِ المقدّسِ صارَ داخلَ الهيكلِ المقدَّسِ بعدَ مشوارٍ وسفرٍ طويل.
و جموعٌ تنتظرُ أن تُفتح ستارةُ بابِ الهيكلِ ليَخرجَ من يحملَ نورٌ حقٌّ عظيم، فيُعلنَ الأبُ لحنَ الألحانِ ونشيدَ
الإنشادِ وعيدَ الأعيادِ وموسمَ المواسمِ وهتافَ النصرِ الكبير:
هَلمُّوا خُذُوا نُوراً مِنَ النُّور
قبل وقتٍ ليس بطويل، سمعنا كلاماً ودعوةً كبيرة تقول:
"إن الربّ لمّا كان آتياً إلى الآلام الطوعية... فهلمّوا إذاً معنا يا أخوة لنصحبه بضمائرَ نقية ونُصلب معه ونمتْ من أجله بلذّات العمر ..."
وقالوا وقتها أنْ ليسَ ههنا ينتهي المشوارُ صعوداً إلى قمَّة الجلجثة، فلتوِّها، الحكايةُ قد بدأتْ:
آلاماً ودما، هُزءاً وبِصاق، جلداً مع لطمات، صياحاً وإهانات... وكلُّ ذلكَ كانَ البداية!!!
فالبارحةَ أُعلنتِ الوشاياتُ الكاذبة، صلبٌ وخشبة، مساميرٌ وحربة، جندٌ وأثمة... وليسَ من المصلوبِ أنّةٌ أو في فمه كانتْ كلمةُ سوء..إنَّه المخلِّص: ( اغفر لهم يا أبتاه)
فما ذلك؟
أتلكَ النهايةُ والخاتمة؟! ليسَ بعدُ.. فلنصبرْ قليلاً للوعدِ المعلنِ قبلَ الدُّهور!!
فإنَّ السيِّدَ لمّا قالَ كلمتهُ الأخيرة، وبعدما وعدَ اللِّص بالفردوس..
"قدْ تمّْ" قال هذا وأَسْلَمَ الرُّوحْ
أسلمَ الرُّوح!! ذاكَ من تُسلِمُ له كواكبُ المسكونةِ نفَسَها
أسلمَ الرُّوح!! ذاكَ الذي يهبُها!!
أسلمَ الرُّوح!! ذاكَ الذي تُبارِكُ اسمه قوّاتُ الملائكةِ وتُّرتِّل له المسكونةُ كلَّ حين؟
فماذا بعد؟... هل انتهى كلّ شيء؟
رعدٌ ومطرُ وبرْق؟ زلزلةٌ واهتياج؟ إنزالٌ عن الخشبةِ بعد ساعاتٍ قضاها يوسفُ أمامَ الحاكمِ الجائرِ العنيدْ..
اشترتِ النّسوةُ البشيراتُ كفناً للجسدِ المدمّى بالجروحِ والآلام
وُضِعَ جَسدُ الحبيبِ في قبرٍ جديد ودُحرجَ الحجرُ وغابَ السيّدُ في سبْتٍ مباركٍ عظيم؟؟
فالمسكونةُ رتّلتْ للمخلّصِ بصوتٍ بهيَّ الحزنِ دافئَ الرُّوحِ لايفترْ ولا يلينْ:
يا يسوعُ الحياةِ في قبرٍ وُضعت فالجنودُ السماويّةُ انذهلتْ
كلّها ومجّدت تنازلكْ
وماذا بعدُ يا سيدّي؟ أينَ الوعدُ أنّك بعد ثلاثة أيّامٍ تقوم؟ أينَ النورُ الذي لا يعروهُ الظلامُ والظلّام؟
ماذا بعدُ يا سيّدي؟ أيبقى جسدكَ حبيسَ القبر؟ حاشى! لكنَّ الشَّوقَ إلى وجهكَ مخلّصي لا حدودَ له ولا احتمال، أوّاهُ ما أصعبَ الإنتظار، وما أمرَّه؟ ربّما الرَّجاء هو ذلكَ الدَّواء. في غربةٍ نحنُ، والعودةُ للوطن تستوجبُ قيامة.
فماذا بعدُ؟
أظلمةٌ أبديّة تهيم؟ أجحيمٌ سفليٌّ مخيف؟ أشرٌ، وألمٌ ،و حزنٌ وأنين؟
بل حياةٌ جديدة تظهر ههنا، نداء جديدٌ ما يُسمع ههناك..همهمةُ ملاكٍ، ودحرجةُ حجرْ.
صوتٌ لم تعرفْهُ العصور، ولمْ تسمعهُ الأمم؟ ولم تألفْه الرُّوح ولا أذنُ ابن آدم البشريّة؟
نداءُ الرّوح لمن فيه نعمةً أن يؤمنَ بما يسمعُ وما يرى و "طوبى لمن آمن ولم يرى":
"إنَّ الشعبَ السالكَ في الظلمةِ قد أبصرَ نوراً عظيم"
من انفجارِ الصبحِ من ملكِ الصباح هيّا:
هَلمُّوا خُذُوا نوراً مِنَ النُّور
قالها الأبُ الشيخُ متهلّلاً بدموعِ البشائرِ والخلاص، ومدّ شمعتهُ الملآنة من نور المسيح للمؤمنين:هيَّا وبادري يا أممُ وهلّلي يا خليقةُ: قد قامَ المسيح، لقيامتك يا إلهنا نحنُ نسبّحُ ونمجّدُ ونسجدْ.
هيَّا واهتفي يا نفسُ نشيدَ الظفرِ العظيم" اليومَ يومُ قيامةٍ، لنصافح بعضنا بعضاً"
فأينَ غلبتكَ يا جحيمُ وأينَ شوكتكُ يا موتْ؟
قد قامَ المسيحُ وأنتَ قُهرتْ، فلا من ميتٍ بعدُ في القبورِ بل نائمْ بسبتٍ طويل
الشياطين تتمرْمرُ والجحيمُ تتناوبُ، أتسمعينَ صرخاتها تقول: " قد انتهى كلُّ شيء"
هوذا السيّدُ ناهضاً غالباً
فبادروا إلى المائدةِ يا أخوةُ الملآنةِ بالدسمْ
"لا يخرجنَّ أحدٌ جائعاً" فإنَّ الحملَ قد أعدَّ كلَّ شيءٍ بنفسه
لذيذٌ ما أعدّه وشهيّ..نكهةُ القيامةِ فيه!!
"سبّحوهُ على مقدرته، سبّحوهُ نظيرَ كثرةِ عظمته" بكَ يليقُ التسبيحُ يا الله
"أيُّ إلهٍ مثل إلهنا عظيم"؟؟
هلمُّوا خذوا نوراً وتسربلوا بالنوّر وكونوا أبناء النّور.
ولننشدْ جميعاً مع فمَ الذهبِ الحبيب ما قاله من مئاتِ السنين:"قامَ المسيح، فلننهضْ معهُ من كبوتنا. قامَ المسيحُ فلندسِ الخطيئة. قامَ المسيحُ فلنعيّدْ بأثوابِ الفضائل،وموائدِ الإحسان وأناشيدَ القيامة، لا بالحريرِ والطيلسان والخمرِ وأطايب الطعام والأغاني البذيئة. العيدُ عيدَ الرُّوحِ لا عيدَ الجسد، عيدُ الهربِ من الجحيمِ إلى الفردوسلا عيدَ النزولِ إليها. فلنطربْ طرباً إلهيّاً مميتينَ بالرُّوحِ القدسِ شهواتِ الجسد. ولنهتفْمن الأعماقِ هتافَ النصر: "المسيح قام
أجل وبكلِّ فخرٍ وعزّة: اليومَ يومُ القيامة
فلا شيء يضاهي اليومَ في جلاله وفي بهائه:" عيدُ الأعيادِ وموسمُ المواسم"
إنَّ حكمةَ الله قد غلبتِ العالم. وخلاصه أُعلن للجميع
ليس من فكرٍ بعدُ فيما بيننا غيرَ فكرِ القيامة، وليسَ من رجاءٍ غيرها للأبد
قد أُعلنَ للبشرِ عهدٌ جديد: " قمْ يا الله واحكمْ في الأرض"
"عدلكُ رحمةٌ للّذين يتّقونك"، هذا المجدُ يكونُ لجميعِ أبراره.
حقاً قامَ الربُّ وصارَ كلَّ ما في حياتِنا مصبوغاً بألوانِ القيامة
نحنُ من كنيسةٍ قياميّة الرُّوح. إنّا شعباً قياميّ، ولنا في فكرنا قيامةٌ ورجاء.
ومنذ ذلك اليوم صارَ وطننا ليس ههنا. صارَ لنا وطنٌ جديد، حيثما تُشرقُ القيامةُ ويُنسِّمُ هواها على الكلّ. قيامةٌ حياتنا مهما سقطْنا، قيامةٌ في رجائنا بعدَ موتِنا، فليسَ من شيءٍ يُغلقُ بابَ خدرٍ للأبد، فالروحُ للقيامة تنتظر، هيَّا سويّاً لنعشْ موسمَ القيامة بحقّ لنكونَ أبناءَ قيامةٍ حقّاً كما قامَ المسيحُ بالحقّ، فإنّها تُعلَنُ اليومَ الحقيقةُ الكاملةُ لا نقصَ فيها ولا سرَّ :
♥†♥ المسيح قام. حقاً قام ♥†♥
♥†♥ ْهـــذا هُو قَبْر يَسوع المَسيح المَانح العَالَم الرَحمَةَ العُظمَى ♥†♥
♥†♥ لَقْد قَـــامَ يسوع مِنَ القَبرِ كَما سَبَقَ فَقال وَمَنَحَنا الحَياة الأبديَّة والرَحمَةَ العُظمى ♥†♥
الأوسمة والجوائز لـ »
مورا مرمر
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
مورا مرمر
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
مورا مرمر
المواضيع
لا توجد مواضيع
مورا مرمر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مورا مرمر
البحث عن كل مشاركات مورا مرمر