
16 - 04 - 2020, 07:54 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

🌹في طريقِ الجلجثة قد سارَ يوماً سيِّدي
🌹والجنودُ تسعى كي تُخلي الطريق
إذ تزاحمَ الجميع ليَرَوْ كيف يُكافئُ الصدّيق
🌹كان ينزِفُ حبيبي بسياطٍ ضربوه
وبتاجِ الشوكِ ربّي ملّكوه
🌹بصُراخ الهازئين وبحكم موت العارِ كرّموه
🌹في طريقِ الجلجثة، سارَ إلهنا الحبيب
🌹سارَ طوعاً وأختياراً للصليب
قَبِلَ يسوعُ الموتَ من أجلكَ ومن أجلي
🌹في طريق الجلجثة سارَ الحبيب، إلى الصليب
🌹مثلَ شاةٍ ساقوا ربِّي، للذبحِ أخذوه
وهوَ المسيحُ الذي إنتظروا
🌹وحُزنُهُ للغدرِ فاقَ آلامَ جنبهِ المطعون
🌹بدمهِ الكريم، غَفَرَ للأثيم بصلبِهِ في أُورشليم...
|