
06 - 04 - 2020, 07:42 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
ل أَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ .. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ(أيوب 5: 18) ✋🏻
الآية دي معظمنا بيستخدمها عشان يواسي غيره لما يكون ف ضيقة ...وهي الآية اللي قالها أليفاز التيماني في مواساته لأيوب 😶
أليفاز عمل نفسه واعظ
زي كتير من الاشخاص اللي بنقابلهم يوميا
بيدوا لنفسهم الحق انهم يتكلموا نيابة عن ربنا 😒
ا لآية دي بتدي ايحاء بأن ربنا له وشين ..
مرة يجرح ويألم ..ومرة يطبطب ويداوي ..
وحاشا ان يكون الله كدا✋🏻
الجملة حتي استفزت مشاعر الله
اللي بدون شك بيعرف يعبر عن نفسه دون الحاجة
لاي شخص فبيرجع ف آخر السفر يعاتب أليفاز ويقوله
" قَدِ احْتَمَى غَضَبِي عَلَيْكَ وَعَلَى كِلاَ صَاحِبَيْكَ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ(ايوب 7:42) "✋🏻
صحيح ايوب صبر لكن ف طول الفترة كان مُكتئب
"و كَآبَتَهُ كَانَتْ عَظِيمَةً جِدًّا." (أي 2: 13)
وندم ع اليوم اللي اتولد فيه "«لَيْتَهُ هَلَكَ الْيَوْمُ الَّذِي وُلِدْتُ فِيهِ،
وَاللَّيْلُ الَّذِي قَالَ: قَدْ حُبِلَ بِرَجُل." (أي 3: 3)
"لِمَ لَمْ أَمُتْ مِنَ الرَّحِمِ؟ عِنْدَمَا خَرَجْتُ مِنَ الْبَطْنِ
، لِمَ لَمْ أُسْلِمِ الرُّوحَ؟" (أي 3: 11)
وزيه زينا لما بنتحط ف ضيقات بنقول لو مت كان زماني مرتاح
"لأَنِّي قَدْ كُنْتُ الآنَ مُضْطَجِعًا سَاكِنًا. حِينَئِذٍ كُنْتُ نِمْتُ مُسْتَرِيحًا" (أي 3: 13)
بس رغم كل دا ربنا مزعلش منه ولا قاله اللي اتقال لأليفاز ..
لان ايوب عبر عن نفسه .. عن مشاعره واللي حسه وقتها "ماتفزلكش “ 🙃
سماح الله بالتجارب لا يعني ابدا انه هو اللي المتسبب فيها ✋🏻
خليك واثق دايما ان الله بيسمع أنينك ..حاسس بمشاعرك ..
وسامع عتابك ..ومش عايز يسمع منك اكتر من اللي حاسه
🥰
الله ليس بعيد عننا ولا عن مشاعرنا .. الله يسمع ..ويتعاطف ...
ويتدخل ف الوقت المناسب 🙃 ✊🏻
|