[Haia]

...... علم الاجتماع يخبرنا , بأنه كل فترة من السنين , تظهر كارثة .
الكوارث لها أسماء وأشكال متعددة , لكنها جميعاّ تندرج تحت أسم الكوارث الطبيعية .
ليست هناك بجديد , لا جديد تحت الشمس .
والشريحة التى سوف نتكلم عنها هنا تكشف فقط جانب محدد من الأثار الجانبية التى تنتج عن هذه الكوارث .

هذا الجانب هو التحور الفجائى لبعض الاشخاص لمحاولة الوصول إلى النجومية .
وللتوضيح نقول لكل فعل رد فعل . هذا هو قانون الطبيعة .
وعندما تحدث الكارثة بالطبع يكون هناك ردود أفعال .
هى تندرج تحت ردود الأفعال , لكن لكن لكن تختلف كثيرأّ من شخص لأخر .
هذا الأختلاف ينبع من الثقافة العامة والتطور الشخصى .
بمعنى أن الأشخاص المثقفين تكون ردود أفعالهم مهذبة وهادئة جداّ .
أما عديمى الثقافة فتكون ردود أفعالهم يغلبها الصراخ والجهل وعدم المعرفة .
ولا ننسى أولائك الببغانات التى تردد ما يسمعونه بدون أى معرفة أيضاّ .
هذا كله وارد .


هنا المرضى النفسيين يأخذوا لهم نصيب من هذه الظاهرة .

القسم الاول وهم الجبناء , وتكون ردود أفعالهم عن طريق ترويج الأشاعات . هم يتحدثون عن الأشاعة بصيغة أنهم سمعوها من مصدر موثوق . وكل ما يتمنوه من السامع هو أن ينظر إليهم كأبطال يستطيعوا أن يصلوا إلى ما لا يستطيع الأخرين الوصول إليه . هو نوع من الفراغ النفسى وهم فى حاجة إلى ملىء هذا الفراغ .
ونصل إلى القسم الثانى وهم المرضى النفسيين اللذين يملؤا فراغهم النفسى بعمل النجومية الذائفة .

عمل النجومية الذائفة عن طريق التحدث فيما لا يعرفونه سواء طبياّ أو سياسياّ أو كوميدياّ أو حتى دينياّ . ونشاهد هذا كثيراّ على مواقع التواصل الأجتماعى .
ماهى ثقافتهم , ماهى خبراتهم ؟

شاهدت مقال لأحدهم ممن يصنع لنفسه نجومية ذائفة كتب بعض السطور فقط وبها أخطاّ إملائية !!!!!!!!!!
بالفعل هم مجموعة من الحمقى الذين يشعرون بتهميش وفراغ نفسى , يتلصصون بصنع نجومية ذائفة لملىء هذا الفراغ .
لكن سوف تذول الكارثة . وتذهب هذه الفئران إلى جحورها .
لان القانون الطبيعى هو :

عندما تظهر الشمس تختفى النجوم

.