جينا لعندك انت اللّي ندهت المتعبين، حتّى تريّحنا
اشتقنا يا ربّ نعيش الرّضى التفاهم، القناعة والثّقة
بتحضّر يا يسوع بقلب الموت وحامل معك سرّ القيامة، بيكفي نندهلك ونآمن انّك ما رح تتركنا بدون جواب. جواب للحياة، جواب للقداسة. قائد المئة ترجّى من قدرتك الحياة لبنتو. قالت رحمتك الكلمة الشّافية ورجعتلها الرّوح.
يا ربّ، في بيناتنا مرضى كتار، ويمكن يزيد عددن. ما تتركنا بين ايدين المرض والخوف والموت. المسؤولين عنّا، بعدن بالن بمراكزن واطماعن ومكاسبن يا ربّ.
انت اللي قادر تصنع من الحجار بشر يسبّحوك، حوّل حجر قلوب البشر لأبواق تمجيد وتقوى. ما تخلّينا تحت نير عبوديّة الأرض ومصاعبها.
اشتقنا بلبنان نعيش دفا الأمان، وربيع الإستقرار.
اشتقنا يا ربّ نعيش الرّضى التفاهم، القناعة والثّقة.
يا ربّ بهالزّمن المقدّس، منريد نعيش الصّلا اللّي بتغلب الخطية، والاماتة اللّي بتسند القريب، نعيش الصّوم اللّي بيحرّر من أعمال الجسد، والعطاء اللّي بيتبارك من خشبة صليبك.
تعبنا من القشور والمظاهر، من التّرقيع وانتظار أجوبة من بشر، أحكامن أنانيّة، مواقفن طمع، وطموحن أرض.
تعبنا من ضعفنا وخوفنا اللّي ما عم يعرفو يصيرو تجرّد وتسليم. تعبنا من همومنا وأوجاعنا اللّي ما عم نقدر ناخدها للقبر الفارغ، تعبنا من عيش أسبوع عظيم ما عم نخلّيه يوصّلنا لأحد القيامة.
تعبنا من خطيّتنا وخطايا اللّي حولنا اللّي عم تنسج بيت عنكبوت، عم يأسرنا بداخلنا ويبعدنا عن عيش الاخوّة بمشاركة وصدق.
جينا لعندك انت اللّي ندهت المتعبين، حتّى تريّحنا.
حمّلنا نيرك المقدّس وعطيما قوّة التّخلّي عن صلباننا الوهميّة. باركنا بمحبتك اللّي وحدها بتفيض وبتشفي، إلك المجد هلّق وللأبد، آمين.