[دكتور جرجس لبيب]

تو توك هو تطبيق مراسلة إماراتي يمكِّنُ مستخدميه من إجراء المحادثات النصية والمكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو عبر تقنية VOIP عن طريق الإنترنت، يستخدم التطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الاتصال. التطبيق مجاني وخالٍ من الإعلانات، ولا يحتوي على عرض أي نوع من المشتريات.

أعاد متجر «غوغل بلاي» حذف تطبيق «توتوك» للاتصال المجاني الصوتي والمرئي مجدداً من المتجر، بعد ستة أسابيع تقريباً من إعادته مرة أخرى، بينما لايزال التطبيق غائباً عن متجر «أبل» للتطبيقات.

وقال مستخدمون لتطبيق «توتوك» لـ«الإمارات اليوم» إن التطبيق قد اختفى من متجر «غوغل»، وأنه عند محاولة الاتصال باستخدام التطبيق تظهر رسالة للمستخدم، تخيّره بين استخدامه أو حذفه من على الهاتف.

وأعرب مؤسسو تطبيق «توتوك»، في رسالة وجهوها اليوم للمستخدمين، عن قلقهم وخيبة أملهم الشديدة لما وصفوه بالهجوم الجديد على التطبيق.

وأوضحوا أن التطبيق لايزال متاحاً على هواتف سامسونغ وهواوي وتشاومي واوبو، بينما يستطيع بقية مستخدمي هواتف «اندرويد» إنزال التطبيق من الموقع الرسمي لتطبيق «توتوك».

وأوضحوا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني للحظر الجديد على «توتوك»، وأن الحظر المفاجئ في غياب أي أسباب أو دلائل يظهر عدم عدالة «غوغل» و«أبل» تجاه المستهلكين، وأن دورهم كمنافسين ومشغلين في الوقت ذاته لابد أن يثير المخاوف والقلق بين المنظمين في القطاع.

ونوه مؤسسو التطبيق إلى أنه بعد نجاح التطبيق في ربط عشرات الملايين من البشر عبر أكثر من 100 دولة، ليصبح واحداً من أكثر التطبيقات نمواً، يصبح التطبيق عرضة مرة أخرى لعاصفة من الاتهامات والأكاذيب الجديدة، على حد قولهم.

ولفتوا إلى أن مستقبل الشركة في خطر، نتيجة للإجراءات التي تتخذها «غوغل بلاي» و«أبل بلاي»، وأن الحظر المفاجئ على «أبل» و«غوغل» يؤكد عدم عدالة الشركتين.

وأكد مؤسسو التطبيق التزامهم بجميع الالتزامات في ما يتعلق بحماية خصوصية وأمن بيانات ومعلومات المستخدمين، وأن هذا الاأمر يعد أولوية أولى لهم، في الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن مستقبل الشركة التي تقوم بتشغيل التطبيق في خطر، نتيجة للإجراءات التي تتخذها «غوغل» و«أبل»

وكان بعض مستخدمي التطبيق على متجر «غوغل» قد تلقوا تحذيرات على هواتفهم بأن تطبيق «توتوك» قد يضر بالأجهزة، وأن التطبيق يسعى إلى التجسس على المعلومات الشخصية للمشتركين.

وكان متجرا «أبل» و«غوغل» قد حذفا التطبيق في الـ22 من ديسمبر الماضي، إلا أن «غوغل» أعادته مرة أخرى منذ نحو ستة أسابيع.

في ديسمبر ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تطبيق الرسائل الشهير يسمى ToTok كان في الواقع أداة تجسس تستخدمها حكومة الإمارات العربية المتحدة لتتبع محادثات المستخدمين وموقعهم واتصالاتهم الاجتماعية. تمت إزالة التطبيق من متجر Google Play في كانون الأول (ديسمبر) ، بينما تحقق Google ، ثم أعيد تشغيله في أوائل يناير. تؤكد Google الآن أن التطبيق قد تمت إزالته مرة أخرى ، لكن هذه المرة رفضت التعليق على السبب.

لاحظ الموقع 9to5Google لأول مرة أن ToTok قد تم سحبه مرة أخرى من Google Play يوم الجمعة.

تم الوصول للتعليق ، أكدت Google لـ TechCrunch أنه أزال التطبيق من Google Play ولكن لم يتم تنفيذ ذلك استجابة لأي اتجاه أو طلب خارجي. هذا يعني أن حكومة الولايات المتحدة لم تتورط هنا ، بل أن Google اختارت إزالة التطبيق نفسه - على الأرجح بسبب انتهاك السياسة.

وفقًا لتقرير نيويورك تايمز الأصلي ، تم تنزيل ToTok ملايين المرات من متاجر تطبيقات Apple و Google من قبل العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية في الأشهر القليلة التي تلت إطلاقه. نقلاً عن مصادر مخابرات أمريكية لم تسمها ، ادعى التقرير أن التطبيق قد استخدم لتتبع مستخدميها "كل محادثة ، حركة ، علاقة ، موعد ، صوت ، وصورة".

وقت إزالة التطبيق ، قالت Google إن التطبيق انتهك سياسات Google Play غير المحددة. تقول شركة استخبارات التطبيق ، Sensor Tower ، إن التطبيق لديه أكثر من 10 ملايين عملية تثبيت بحلول ذلك الوقت.

في يناير ، أعلن موقع ToTok أن التطبيق متاح للتنزيل مرة أخرى.

تضمن الإصدار المحدّث المقدم إلى Google Play مربع حوار جديد طلب تفويضًا للوصول إلى قائمة جهات اتصال المستخدمين ومزامنتها ، وفقًا لما أورده نائب.

الغريب أن هذا الإصدار المحدث من ToTok لم يصنّف أبدًا على مخططات Google Play مرة أخرى.

عادةً ما تكون شركات استخبارات التطبيقات التابعة لجهات خارجية ، مثل App Annie و Sensor Tower ، قادرة على رؤية التطبيقات ذات الترتيب المنخفض جدًا. على سبيل المثال ، تتبع مخططات App Annie التطبيقات التي تم تصنيفها بشكل سيئ في المرتبة 1750 في أي فئة. ولكن بعد عودتها ، لم تجعل ToTok هذا الارتفاع أبدًا - حتى في سوقها الأم بالإمارات العربية المتحدة تحميل برنامج توك توك للمكالمات للموبايل ToTok apk[/URL] في أواخر ديسمبر ، قامت Google و Apple بإزالة تطبيق المراسلة الاجتماعية من ToTok من أسواقهما بعد أن أخبر مسؤولو المخابرات الأمريكية صحيفة نيويورك تايمز بأنها كانت أداة للتجسس الخفي من قبل حكومة الإمارات العربية المتحدة. بعد حوالي أسبوع ، أعادت Google إصدار Android من التطبيق دون أي تفسير ، وهي خطوة أربكت مستخدمي التطبيق وخبراء الأمن. لقد حارت Google مرة أخرى مراقبي الصناعة مرة أخرى عن طريق حظر التطبيق مرة أخرى دون ذكر السبب. (في غضون ذلك ، استمرت شركة Apple في إبقاء إصدار iOS من ToTok خارج متجر التطبيقات.)

تكبير
sooohaib
على مدار الأيام القليلة الماضية ، بدأت خدمة Play Protect ، وهي خدمة Google التي تفحص أجهزة Android بحثًا عن تطبيقات تنتهك شروط خدمة الشركة ، في عرض تحذير يقول: "يحاول هذا التطبيق التجسس على بياناتك الشخصية ، مثل رسائل SMS والصور أو التسجيلات الصوتية أو سجل المكالمات. حتى إذا كنت قد سمعت عن هذا التطبيق أو مطور التطبيق ، فإن هذا الإصدار من التطبيق يمكن أن يضر جهازك. "

الرسالة ، التي تظهر على اليمين ، ثم تمنح المستخدم خيار إما "إلغاء التثبيت" أو "الحفاظ على التطبيق (غير آمن)".

رفضت Google التعليق لي أو على أي مراسلين آخرين يسعون إلى سبب هذه السلسلة الغريبة من التحركات ذهابًا وإيابًا. في الفراغ ، قدم المعلقون جميع أنواع النظريات لمبررات Google.

"هل هذا هو المكان الذي تظهر فيه قبعة الصفيح للتكهنات المتفشية؟" سأل محترف أمن المعلومات بن منتور على تويتر. "من الداخل ودية الإمارات العربية المتحدة على فريق الموافقة على التطبيق؟ هل سمحت لها بالعودة ، أمسك بها وسُحبت مرة أخرى؟ "