الموضوع
:
مَنْ قَبِلَ بِٱسْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 02 - 2020, 03:53 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,310
مَنْ قَبِلَ بِٱسْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني
ومَنْ قَبِلَ بِٱسْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني
إنجيل القدّيس متّى 18 / 1 – 5
في تِلْكَ السَّاعَة، دَنَا التَّلامِيذُ مِنْ يَسُوعَ وقَالُوا: «مَنْ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات؟».
فَدَعَا يَسُوعُ طِفْلاً، وأَقَامَهُ في وَسَطِهِم، وقَال: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ لَمْ تَعُودُوا فَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات.
فَمَنْ وَاضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الطِّفْلِ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات. ومَنْ قَبِلَ بِٱسْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني.
التأمل: “ومَنْ قَبِلَ بِٱسْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني…”
من الأمراض الخطيرة التي تصيب النفس البشرية حسب البابا فرنسيس “نسيان الأصل والاعتداد المرضي بالنفس” . أما العلاج الناجح لهذين المرضين والدواء الفعّال لهما فهو الطفولة الروحية، أي نكران الذات أمام عظمة حب الله لنا والانطلاق الى العالم لشفائه..
نسيان الاصل، والبدايات المتواضعة. مثلا داود لم ينس أن الله قد دعاه من وراء قطعان الغنم (البابا فرنسيس). وراء كل زواج قصة حب تقريبا.. يسبب نسيانها الكثير من المشاكل بين الشريكين. وكذلك أيضا وراء كل دعوة لقاء معينا مع الرب ,وان كان بأساليب متفاوتة ومختلفة، تذكره بلعودة اليه يجعل من الخدمة تترافق مع نعمة التواضع والمجانية والفرح..
الاعتداد بالنفس، الذي يقود الى التسلط على الاخرين واستعمال المركز من أجل قهرهم وعزلهم وتهميشهم. أو العيش في برج عاجي وانتظار الناس أن يأتوا طلبا للبركة أو الخدمة..
من هنا كانت صرخة البابا فرنسيس أن ” الكنيسة مدعوة إلى نثر الرحمة على أولئك الذين يعتبرون أنفسهم خطأة، الذين يتحمّلون مسؤوليّة الشر الذي ارتكبوه، والذين يشعرون بحاجة إلى المغفرة. الكنيسة ليست موجودة لإدانة الناس، لكن لتحقيق لقاء مع أعماق حب رحمة الله.
يعتبر البابا فرنسيس أن الكنيسة مستشفى ميداني: كي يصبح هذا الامر حقيقة يضيف البابا فرنسيس أنه من الضروري أن “نذهب خارجاً: أن نذهب خارج الكنائس والرعايا، أن نذهب خارجاً والبحث عن الناس حيث يعيشون، حيث يعانون، وحيث يرتجون. أرغب في تشبيه الكنيسة بمستشفى ميداني يذهب إلى المرضى. هذا المستشفى موجود حيث يوجد قتال حيث يذهب الناس لتلقّي العلاج لشتى أنواع الأمراض والإصابات. هي هيكل متحرّك يقدّم الإسعافات الأولية والرعاية العاجلة، فلا يموت الجنود.”..
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem