[Mary Naeem]

إغلاق مستشفى «المنيرة» بعد تعرضه لأعمال بلطجة وإصابة المدير وبعض العاملين


تصوير


تعرضت مستشفى المنيرة العام، فجر الجمعة، لأعمال بلطجة واسعة، وصلت إلى الاعتداء عليها بزجاجات المولوتوف، وإصابة العاملين بالأسلحة البيضاء على يد عدد من البلطجية، في ظل عدم تواجد أمني بالمستشفى، بسبب ترك قوة الشرطة العسكرية المكونة من 4 أفراد وضابط، لأماكن الخدمة، وذهابهم لتناول طعام السحور بغرفة.
وأدت أعمال البلطجة بالمستشفى إلى إصابة الدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ بجرح قطعي نافذ بالذراع اليمنى، وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، بالإضافة إلى إصابة اثنين من العاملين بالمستشفى بجروح سطحية، وإصابة رئيس التمريض بجرح قطعي بالوجه، وعدد من الكدمات في الوجه والرقبة.
وبعد اشتعال الموقف، تدخلت الشرطة العسكرية المقيمة بالمستشفى، مما أدى إلى فرار البلطجية تاركين السيارة التي حوت زجاجات الملوتوف أمام المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة الساعة الثالثة والنصف فجرا، بقسم السيدة زينب، تحت رقم 6211 جنح السيدة، بتاريخ الثالث من أغسطس.
وأصدر مدير المستشفى قرارا بغلقها وعدم فتحها إلا بعد تأمينها بالشكل الذي يضمن حياة الأطباء الذين قاموا بدورهم بكتابة شكوي جماعية من أعمال البلطجة التي يتعرضون لها، ويعلنون فيها رفضهم العمل إلا بعد تأمينهم.


المصرى اليوم