عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 01 - 2020, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 25148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,716

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لـكِنِّي أَخَافُ لَعَلَّكُم… كَذلِكَ تُفْسَدُ أَفْكَارُكُم وتَتَحَوَّلُ عَنْ بَسَاطَتِهَا وإِخْلاصِهَا لِلمَسِيح






لَيْتَكُم تَحْتَمِلُونِي قَليلاً لأَنْطِقَ بِالـجَهَالَة! نَعَم، احْتَمِلُونِي! فإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُم غَيْرَةَ الله، لأَنِّي خَطَبْتُكُم لِرَجُلٍ وَاحِدٍ هوَ الـمَسيح، لأُقَدِّمَكُم إِلَيهِ عَذْرَاءَ طَاهِرَة. لـكِنِّي أَخَافُ لَعَلَّكُم، كَما أَغْوَتِ الـحَيَّةُ بِمَكْرِهَا حَوَّاء، كَذلِكَ تُفْسَدُ أَفْكَارُكُم وتَتَحَوَّلُ عَنْ بَسَاطَتِهَا وإِخْلاصِهَا لِلمَسِيح! فلَو جَاءَكُم أَحَدٌ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ آخَرَ غَيْرِ الَّذي بَشَّرنَاكُم بِهِ، أَوْ نِلْتُم رُوحًا آخَر غَيْرَ الَّذي نِلْتُمُوه، أَو إِنْجِيلاً آخَرَ غَيْرَ الَّذي قَبِلْتُمُوه، لَكُنْتُم تَحْتَمِلُونَهُ رَاضِين! وأَظُنُّ أَنِّي لَمْ أَنْقُصْ في شَيءٍ عَنْ أَكَابِرِ الرُّسُل. فإِنْ كُنْتُ سَاذَجًا في كَلامِي، فَلَسْتُ كَذلِكَ في مَعْرِفَتِي، ولَقَدْ بَيَّنَّا لَكُم ذلِكَ في كُلِّ شَيءٍ أَمَامَ الـجَمِيع.
قراءات النّهار: 2 قورنتوس 11: 1-6 / يوحنا 1: 19-28

التأمّل:
ينتقد البعض حرص الكنيسة أحياناً على أبنائها في وجه بعض التيّارات أو الرّوحانيّات ولكن هذا الحرص مبنيّ على “غَيْرَةَ الله” كي لا يضلّ من يعتني بهم الشاهد للمسيح فتنطبق عليهم الآية: “لـكِنِّي أَخَافُ لَعَلَّكُم… كَذلِكَ تُفْسَدُ أَفْكَارُكُم وتَتَحَوَّلُ عَنْ بَسَاطَتِهَا وإِخْلاصِهَا لِلمَسِيح”!

يعرض مار بولس الحلّ بوضوح وهو أن لا نقبل بكلّ ما يُعرَضُ علينا مهما كان حتّى لو تعرّضنا لما عرضه على الشكل التالي: “لَو جَاءَكُم أَحَدٌ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ آخَرَ غَيْرِ الَّذي بَشَّرنَاكُم بِهِ، أَوْ نِلْتُم رُوحًا آخَر غَيْرَ الَّذي نِلْتُمُوه، أَو إِنْجِيلاً آخَرَ غَيْرَ الَّذي قَبِلْتُمُوه”!

الأمانة للكنيسة ولتعاليمها هي البوصلة التي سترشدنا بشكلٍ دائم وفعّال إلى نور المسيح فنصغي ونفهم كلماته ونضعها موضع التنفيذ العمليّ في سلوكنا!