لما الواحد يرضىى بالقليل خير من الطمع فى حاجة الاخرين والنزاع معهم زى الانبا بولا لما لقى اخوة طمعان فى ماله ترك المال لاخوة وراح يصوم ويصلى لوحدة فى البرية وكان مليان سلام وربنا ماسبهوش يجوع كان بيبعت له غراب بالاكل يعنى لما الواحد يتكللى ربنا وينفذ وصاية يبقى بركة كان الانبا بولا بيصلى علشان لناس كلها وعن مياة اللانهار وربنا كان بيقبل صلاته ويبارك الناس والعالم بالسلام وفى الاخر لم يجوع ولم يعطش