عرض مشاركة واحدة
قديم 02 - 08 - 2012, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 98 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة متكاملة عن السيدة العذراء

ولادة المسيح من أم عذراء هي أعظم نساء العالمين على الإطلاق (،2،3،41)


ولادة المسيح من أم عذراءهي أعظم نساء العالمين على الإطلاق (1)

وُلد المسيح من أم عذراء وُصفت في جميع الكتب التي كتبت عنها بأنها الإنسانة الوحيدة، بل المخلوقة الوحيدة، التي فاقت الملائكة والبشر!
1 - الأم العذراء:
وُلد جميع الأنبياء من آباء وأمهات عاديين، مثل سائر البشر، وقد تفاوتوا في البر والقداسة ولكنهم كانوا في النهاية مجرد بشر، وقد ولدوا بحسب ناموس الخليقة، بالزواج، والعلاقات الزوجية وبحسب ناموس، قانون، الوراثة الذي وضعه الله، مع ملاحظة طهارة الزواج والعلاقات الزوجية كقول الكتاب "ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس" (عب4:13)، وحتى الآباء والأنبياء الذين ولدوا بمعجزات مثل أسحق ويوحنا المعمدان (تك19:17؛لو13:1)، فقد وُلدوا أيضا مثل سائر البشر، بالزواج وبحسب ناموس الوراثة. ولكن الرب يسوع المسيح فقد وُلد بعيدا عن ناموس الوراثة والزواج والعلاقات الزوجية. فقد وُلد من أم ولكن بدون أب بشري، وُلد بقوة الله وحلول الروح القدس مباشرة.
وقد قصد الكتاب المقدس بـ "العذراء"، العذراء إلى الأبد! فكل فتاة عذراء قبل الزواج تدعى بـ "عذراء" لأنها عادة ما تكون عذراء إلى حين، أما القديسة مريم فقد دعيت بالعذراء، فهي الوحيدة العذراء قبل الحبل بالمسيح وأثناء الحبل به وبعد ولادته! لأن مولودها هو عمانوئيل، الله معنا. لذا فقد وُصف حبلها بأنه "آيه"؛ "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل" (اش14:7)، "هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره اللهمعنا" (مت23:1).
2 - الممتلئة نعمة:
كما وصفها الكتاب بالمنعم عليها، الممتلئة نعمة، والمتميزة عن سائر النساء ببركة لم تنلها ولن تنالها واحدة منهن "فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها. الرب معك مباركة أنت في النساء. فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية. فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله" (لو28:1ـ30). وعندما ذهبت لزيارة اليصابات، صرخت اليصابات عند رؤيتها وقالت بالروح القدس الذي حل عليها في تلك اللحظة "مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليّ"(لو42:1، 43).
والسؤال هنا هل نالت أي أم من أمهات جميع الأنبياء وتميزت بما تميزت به ونالته العذراء؟! والإجابة: كلا! والسؤال الطبيعي هنا هو؛ لماذا وُصفت العذراء القديسة مريم بهذه الأوصاف التي وضعتها فوق مستوى جميع النساء، بل وفوق مستوى جميع البشر بما فيهم الأنبياء، في الوجود كله؟! والإجابة المنطقية هي: لأن الذي حبلت به وولدته هو فوق مستوى جميع البشر! هذه الإجابة المنطقية أجابتها اليصابات في بساطة، بالروح القدس عندما وصفت العذراء بـ "أم ربي"؛ "من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليّ؟"!!
تميز المسيح عن سائر الأنبياء بأنه قد وُلد من أم عذراء بدون أب، وُلد بدون زرع بشر، حبلت به العذراء على عكس ناموس الطبيعة وقانون الوراثة اللذين وضعهما الله للحبل والولادة، حبلت به بالروح القدس. وقد وُلد جميع الأنبياء، دون استثناء، ولادة طبيعية، بحسب ناموس الطبيعة وقانون الوراثة من آباء وأمهات. قال الملاك للعذراء عندما بشرها بالحبل بالمسيح "ها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه.ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو31:1ـ33).

ذهلت العذراء عند سماعها هذا الكلام وقالت للملاك متسائلة "كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلا؟". فهي لم تتصور قط أنها يمكن أن تحبل بدون زواج، وسؤالها هذا يدل ويؤكد أن الزواج لم يكن في نيتها مطلقاًَ!! ولكن اشعياء النبي كان قد سبق وتنبأ قبل ذلك بحوالي700 سنة بهذا الحبل الآية "يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل" (اش14:7). إذا كيف حبلت العذراء؟ ولماذا كان عليها أن تحبل وتلد بدون زرع بشر وبعيدا عن ناموس الحبل والولادة الذي وضعه الله؟ وقد جاءت الإجابة على فم الملاك "فأجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لو35:1). إذا فالمولود هو:
(أ) المولود بقوة الله التي ظللت العذراء وحلول الروح القدس عليها "تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس"، أي أن الأب الحقيقي له هو الله! ومن ثم يدعى بالحقيقة ابن الله، سواء قبل التجسد أو بعد التجسد، فهو المولود من الأب قبل كل الدهور بلاهوته، والمولود من العذراء القديسة مريم بالروح القدس عند تجسده! لذا يدعى بالحقيقة "ابن الله"، "ابن العلي".
(ب) وهو القدوس، كما قال الملاك "القدوس المولود منك"، والقدوس لقب من ألقاب الله! فهل حبل بأحد ما، سواء من الأنبياء أو غيرهم، بهذه الطريقة؟! وهل دعي أحد منهم بالقدوس وابن العلي وابن الله؟!! والإجابة؛ كلا! فلماذا وُلد المسيح بهذه الطريقة ولماذا لقب بهذه الألقاب الخاصة بالله؟!!






3 - اختيارها وتفضيلها على نساء العالمين:
قال الكتاب المقدس وقال القرآن أن العذراء القديسة مريم أم المسيح كانت مختارة، مصطفاة، على نساء العالمين، في هذا العالم والعالم الآخر! فقد وصفها اشعياء النبي في العهد القديم بالعذراء التي ستكون ولادتها ووليدها آية "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل"(اش7:14)، وفسر العهد الجديد لقب وليدها عمانوئيل بـ "الله معنا"هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (مت1:23).وقال القرآن أنها كانت نذيرة لله من قبل الحبل بها في بطن أمها وكانت مميزة على سائر البشر من آدم وحتى يوم الدين. بل ولم يذكر القرآن اسم أم أي نبي بل ولا اسم أي امرأة أو أنثى أخرى سوى العذراء القديسة مريم، أم المسيح!! وقد تكرر ذكر اسمها 34 مرة، منها 11 مرة لوحدها (مريم ويا مريم) والباقي مقترنا بالمسيح ابن مريم، كما أنها الوحيدة في النساء التي لها سورة باسمها في القرآن.
قال الأستاذ محمود شلبي "مريم؟!!00الوحيدة00من النساء قاطبة00التي ذُكرت00باسمها00في كتاب الله العظيم00ليس مرة00ولا عدة مرات00ولكن أربعاً وثلاثين مرة00بذكر اسمها00أو تزيد000فلماذا تنفرد مريم بذكر اسمها صريحاً00في كتاب الله00أكثر من ثلاثين مرّة!!!
لماذا هذا الشرف00من دون النساء جميعاً؟!!
لأنها انفردت من بينهن جميعاً بحمل اشق تجربة00تمر00على عذراء!!!.
والقرآن وضعها في مكانة سامية تسمو على الملائكة والبشر، فوصفها بأفضل نساء الدنيا والآخرة، المفضلة على نساء العالمين "وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ" (آل عمران:42).
قال الطبري، وكذلك القرطبي "ومعنى قوله: "ٱصْطَفَـٰكِ" اختارك واجتبـاك لطاعته، وما خصك به من كرامته. وقوله: "وَطَهَّرَكِ " يعنـي: طهر دينك من الريب والأدناس التـي فـي أديان نساء بنـي آدم. "وَٱصْطَفَـٰكِ عَلَىٰ نِسَاء ٱلْعَـٰلَمِينَ" يعنـي: اختارك على نساء العالمين فـي زمَانك بطاعتك إياه، ففضلك علـيهم".<o</o
وقال الزمخشري "ٱصْطَفَـٰكِ" أولاً حين تقبلك من أمك ورباك واختصك بالكرامة السنية "وَطَهَّرَكِ" مما يستقذر من الأفعال ومما قرفك به اليهود "وَٱصْطَفَـٰكِ" آخراً "عَلَىٰ نِسَاء ٱلْعَـٰلَمِينَ" بأن وهب لك عيسى من غير أب؛ ولم يكن ذلك لأحد من النساء".
وقال الطبرسي "(يا مريم إن الله اصطفاك) أي: اختارك وألطف لك، حتى تفرغت لعبادته، واتباع مرضاته. وقيل: معناه اصطفاك لولادة المسيح، عن الزجاج (وطهرك) بالإيمان عن الكفر، وبالطاعة عن المعصية، عن الحسن وسعيد بن جبير. وقيل: طهرك من الأدناس والأقذار التي تعرض للنساء من الحيض والنفاس، حتى صرت صالحة لخدمة المسجد، عن الزجاج. وقيل: طهرك من الأخلاق الذميمة، والطبائع الردية (واصطفاك على نساء العالمين) أي: على نساء عالمي زمانك".

وقال الرازي "اعلم أن المذكور في هذه الآية أولاً: هو الاصطفاء، وثانياً: التطهير، وثالثاً: الاصطفاء على نساء العالمين، ولا يجوز أن يكون الاصطفاء أولاً من الاصطفاء الثاني، لما أن التصريح بالتكرير غير لائق، فلا بد من صرف الاصطفاء الأول إلى ما اتفق لها من الأمور الحسنة في أول عمرها، والاصطفاء الثاني إلى ما اتفق لها في آخر عمرها.

النوع الأول من الاصطفاء: فهو أمور أحدها: أنه تعالى قبل تحريرها مع أنها كانت أنثى ولم يحصل مثل هذا المعنى لغيرها من الإناث.
وثانيها: قال الحسن: إن أمها لما وضعتها ما غذتها طرفة عين، بل ألقتها إلى زكريا، وكان رزقها يأتيها من الجنة.
وثالثها: أنه تعالى فرغها لعبادته، وخصها في هذا المعنى بأنواع اللطف والهداية والعصمة.<o></o>
ورابعها: أنه كفاها أمر معيشتها، فكان يأتيها رزقها من عند الله تعالى على ما قال الله تعالى: "أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ".
وخامسها: أنه تعالى أسمعها كلام الملائكة شفاها، ولم يتفق ذلك لأنثى غيرها، فهذا هو المراد من الاصطفاء الأول.
وأما التطهير ففيه وجوه أحدها: أنه تعالى طهرها عن الكفر والمعصية
وثانيها: أنه تعالى طهرها عن مسيس الرجال.
وثالثها: طهرها عن الحيض، قالوا: كانت مريم لا تحيض.
ورابعها: وطهرها من الأفعال الذميمة، والعادات القبيحة.
وخامسها: وطهرها عن مقالة اليهود وتهمتهم وكذبهم.
وأما الاصطفاء الثاني: فالمراد أنه تعالى وهب لها عيسى عليه السلام من غير أب، وأنطق عيسى حال انفصاله منها حتى شهد بما يدل على براءتها عن التهمة، وجعلها وابنها آية للعالمين، فهذا هو المراد من هذه الألفاظ الثلاثة".

وقال البيضاوي "كلموها شفاهاً كرامة لها، ومن أنكر الكرامة زعم أن ذلك كانت معجزة لزكريا أو إرهاصاً لنبوة عيسى عليه الصلاة والسلام00والاصطفاء الأول تقبلها من أمها ولم يقبل قبلها أنثى وتفريغها للعبادة وإغناؤها برزق الجنة عن الكسب وتطهيرها عما يستقذر من النساء. والثاني هدايتها وإرسال الملائكة إليها، وتخصيصها بالكرامات السنية كالولد من غير أب وتبرئتها مما قذفتها به اليهود بإنطاق الطفل وجعلها وابنها آية للعالمين".
وقال ابن كثير "أن الله قد اصطفاها، أي: اختارها؛ لكثرة عبادتها وزهادتها وشرفها وطهارتها من الأكدار والوساوس، واصطفاها ثانياً مرة بعد مرة لجلالتها على نساء العالمين".
وقال ابن كثير في تفسيره لسورة يوسف أن الشيخ أبو الحسن الأشعري قد نقل عن أهل السنة والجماعة: "أنه ليس في النساء نبية إنما فيهن صديقات كما قال تعالي مخبراً عن أشرفهن مريم بنت عمران".
وقال الأستاذ أحمد بهجت "أن الله يختارها ويطهرها ويختارها ويجعلها على رأس نساء الوجود000هذا الوجود، والوجود الذي لم يخلق بعد000وهي أعظم فتاة في الدنيا وبعد قيامة الأموات وخلق الآخرة".
كما قال عنها أيضاً "الأميرة التي توجها الله على نساء العالمين".
وقال الأستاذ أحمد شلبي "أن مريم لم تصطف مرة واحدة ولكن ثلاث مرات!!!
إحداهن00"وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ"!!!
والثانية00"00يا مريم00أن الله اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ00"!!
والثالثة00"وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ"!!!
ثلاث مرات00اصطفاء00من اصطفاء00من اصطفاء00لماذا!؟!!
لآن ما سوف ما يُلقى عليها00لا تحتمله نساء العالمين
فتحتم أن تكون أعلى00لأنها ستحمل00ما لم يحملن!!!
"وكلمته00ألقاها00إلى مريم00"!!!
وقال الأستاذ عزت السعدني "السيدة مريم أظهر نساء الخلق أجمعين".
وقال الأستاذ حسن دوح "مريم سيدة نساء العالم...سيدة نساء الدنيا والآخرة".
وقالت د.عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطيء) "إن مريم أفضل من جميع النساء من حواء إلى آخر امرأة تقوم عليها الساعة وأن الله تعالى خصها بما لم يُوتِْه امرأة غيرها قط".
كما قالت عنها أيضاً "عندما أتكلم عن السيدة مريم أم المسيح عليهما السلام،أجد حرجاً بالغاً لما أتهيب من شخصية أم ليست كمثلها أخرى من الأمهات بمن فيهن أمهات الأنبياء عليهم السلام".
وقال د.عطية عامر في كتابه قراءة جديدة للقرآن، تحت عنوان المرأة المثالية: "فمن هي تلك المرأة التي ذكر القرآن أن الله اصطفاها مرتين في آية واحدة؟ أسمها "مريم ابنة عمران". ذكرها الله في قرآنه بالاسم مرات ومرات، وفصل قصة حياتها مرة بعد مرة، وخصص سورة كاملة تحمل اسمها. وهو فضل لم تحظى به امرأة في القرآن، وشرف كبير لمريم تلك التي نعدها صورة صادقة للمرأة المثالية في كل زمان ومكان".
4 – النذيرة لله من قبل أن تولد:
"إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (آل عمران:35).
قال الزمخشري "روي أنها كانت عاقرا لم تلد إلى أن عجزت، فبينما هي في ظل شجرة بصرت بطائر يطعم فرخاً له فتحرّكت نفسها للولد وتمنته، فقالت: اللهم إن لك عليّ نذراً شكراً إن رزقتني ولداً أن أتصدق به على بيت المقدس فيكون من سدنته وخدمه، فحملت بمريم وهلك عمران وهي حامل "مُحَرَّرًا" معتقاً لخدمة بيت المقدس لا يدَ لي عليه ولا أستخدمه ولا أشغله بشيء، وكان هذا النوع من النذر مشروعاً عندهم. وروي: أنهم كانوا ينذرون هذا النذر، فإذا بلغ الغلام خير بين أن يفعل وبين أن لا يفعل. وعن الشعبي "مُحَرَّرًا": مخلصاً للعبادة، وما كان التحرير إلا للغلمان، وإنما بنت الأمر على التقدير، أو طلبت أن ترزق ذكراً "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا" الضمير لـ (ما في بطني)، وإنما أنث على المعنى لأن ما في بطنها كان أنثى في علم الله، أو على تأويل الحبلة أو النفس أو النسمة".


من كتابات القس عبد المسيح بسيط أبو الخير


  رد مع اقتباس