[حياة بالمسيح]

في سفر التكوين 28
10 فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ.
11 وَصَادَفَ مَكَانًا وَبَاتَ هُنَاكَ لأَنَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ، وَأَخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَاضْطَجَعَ فِي ذلِكَ الْمَكَانِ.
12 وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.
13 وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
14 وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ، وَتَمْتَدُّ غَرْبًا وَشَرْقًا وَشَمَالًا وَجَنُوبًا، وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.
15 وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ»
وابونا يعقوب نسي الله مدة 42 سنة وهو لم يصلي لله وكاه هربان من وجه اخيه عيسو الذي كان ينوي قتله بعدما سرق بكوريته واخذ البركة بدلاً من اخيه عيسو بالتعاون مع والدته وهو لا يستحق الحلم ولا يستحق الوعود السباعية الالهية لكن هذه نعمة ورحمة الله الفائقتين والوعود هي:-
اولاً - الارض اعطيها لك ولنسلك
ثانياً-يكون نسلك كتراب الارض
ثالثاً-يتبارك فيك وبنسلك جميع قبائل الارض
رابعاً-ها انا معك
خامساً- احفظك حيثما تذهب
سادساً -اردك الى هذه الارض
سابعاً - لن اتركك حتى افعل ما كلمتك به
والله هو هو نفسه امساً واليوم والى الابد وعوده السباعية لابينا يعقوب هي ايضاً لك ونحن غير مستحقين لاننا خطاة لكنها رحمته ونعمته اللي بتجدد كل صباح بتغمرنا وهو اله صادق وامين في مواعيده وتتحقق به وفيه فتمسك به وثق به