خلقنا الله على صورته ومثاله لكي نعبده ونسبحه ونباركه ونشكره ونمدحه ونرنم له ولكي نختاره الهاًً ومخلصاً وفادياً بقرارنا الشخصي لان الله لا يفرض نفسه علينا ويحترم ارادتنا وقراراتنا الشخصية ولقد قال الله ( أثمروا وتكاثروا واملئوا الارض كلها ) على ان لا نعبد الهاً سواه وان لا يتسلط ويستحوذ على حياتنا من مباهي هذا العالم الباطلة سوى مجد اسم الرب يسوع المسيح وان تكون حياتنا متمثلة به وان نكون سفراء عنه فكل واحدٍ منا عليه مهمة ارسالية وهي ان نكرز بأسمه وبصليبه وبفديته للذين من حولنا لكي نكون اغصان مثمرة في كرمة المسيح