[walaa farouk]

هل قلت مرّة بينك وبين نفسك إن جراحك عميقة جدًّا لا يقدر شيء أن يشفيها؟
وإن ماضيك رهيب جدًّا لا يقدر شيء أن يخفّف من آلامه؟ يوجد لك رجاء...
فالله أعطاك سلاحًا جبّارًا لتواجه به كلّ هذه الأمور... الشكر والتسبيح!

حين تشكر الله وتسبّحه، فأنت بذلك تسلّم نفسك بين يديه
. أنت تعبّر عن محبّتك له غير متوقّع أيّ شيء بالمقابل
إنه وقت الشركة الحميمة بينك وبين الله،
الذي يُدخلك في محضر ملك الملوك وربّ الأرباب.
يقول الكتاب المقدّس في يعقوب 4: 8 "اقتربوا من الله يقترب إليكم..."

حضور الله...
* يشفيك،
* يحرّرك من جراحك،
* يشفيك من ماضيك،
* يعزّيك من كلّ ما يسبّب لك الحزن والألم.

من خلال الشكر والتسبيح، يُصبح إدراكك لعظمة وقوّة الله أقوى وأقوى
. تنمو ثقتك به، وحبّك لله يحلّ مكان مشاعرك السلبيّة وجراحك.
إذًا، الشكر يشفيك من الداخل ويُحرّرك من عارك
. يُعطيك القوّة لكي تتحرّر من دائرة الحزن وعدم الرضى المُغلقة، ويُدخلك في فرحه.

أدعوك اليوم أن ترفع معي هذه الصلاة: " يا ربّ، أريد اليوم ان أعبدك.
أريد أن ألتفت إليك... كما لم أفعل من قبل
. أريد أن أرفعك وارنّم لك وأعترف بكلّ شيء صالح تفعله من أجلي،
وأريد أن أشكرك. ساعدني أن أترك حالة التذمّر وعدم الرضى والحزن والفشل
، وأدخل بالكامل بحالة من الشكر والامتنان والشكر والتسبيح لشخصك
. أشكرك من أجل الشفاء الذي أختبره في حياتي وفي قلبي.
ليتبارك ويتمجّد اسمك العظيم اليوم! أنت إلهي. أشكرك يا يسوع، آمين."