طوبى للإنسان الذي، من أجلك يا رب، يسرح جميع الخلائق من قلبه، ويغضب طبيعته، ويصلب بحرارة الروح شهوات الجسد، ليقرب لك، بضميرٍ مطمئن، صلاةً طاهرة، ويؤهل للوقوف بين أجواق الملائكة، بإفصائه عن نفسه، في الخارج وفي الداخل، جميع الأُمور الأرضية ...
آمين يارب .. ساما شكرا ، ربنا يباركك