غضب سلفي كبير بسبب ما حدث ضد ياسر برهامى من وزير الاوقاف
حالة من الغضب السلفي الكبيرة على وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بحجة وقوفه في وجه دعاة ومشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة الذي تم رفض تجديد تصريح خطابته مؤخرا.
وبدأت مجموعات سلفية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تهاجم الوزير وتتهمه صراحة بالكيل بمكيالين فيما يخص تصاريح الخطابة حيث يتم منه مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية من الموافقات وتمنح لآخرين من السلفيين مثل محمد سعيد رسلان الداعية السلفي البارز المقيم في محافظة المنوفية والذي نال هو الآخر قسطا من الهجوم السلفي.
عبر عن غضب السلفيين على وزير الأوقاف سامح عبد الحميد حمودة الذي نشر تصريحا صحفيا انتقد فيه الوزير وقال فيه: أطالب وزارة الأوقاف أن تُـكرر قرارها بإلغاء تصريح الخطابة لــ "رسلان" فوزارة الأوقاف تمارس التمييز، وتُحابي الداعية المدخلي السياسي "محمد سعيد رسلان"، وهو لا يلتزم بالوقت المحدد لخطبة الجمعة، ويوم الجمعة استمرت خطبته لمدة ساعة، والناس تتضجر، وقد عاقبته وزارة الأوقاف من قبل لعدم التزامه بتعليماتها، وهو يتناول الموضوعات السياسية والانتخابات وغيرها في حرية، ضاربًا بقرارات الوزير عرض الحائط.
وأضاف: في حين تتعنت وزارة الأوقاف مع الشيخ الأزهري ياسر برهامي، وترفض إعطاءه تصريح خطابة، مع أنه ملتزم بتعليمات الوزارة، وملتزم بموضوع الخطبة، وملتزم بالوقت، ولا يتناول الموضوعات السياسية في خطبته، وهذا تمييز واضح، وكيل بمكيالين.
هذا الخبر منقول من : الدستور