من منا لا يرغب في أن يكون بلا حزن ؟!
من منا لا يتوق بالإسراع لنوال الفرح ؟!
لقد أعلن الرب نفسه عن وقت تحويل حزننا إلي فرح بقوله
" ولكن سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم" .
فمادام فرحنا يكمن في رؤية المسيح... فأي عمي يصيب فكرنا
وأي سخافة تنتابنا متى أحببنا أحزان العالم وضيقاته ودموعه
أكثر من الإسراع نحو الفرح الذي لا ينزع عنا؟!!
( القديس كبريانوس )