6 واستخدم اسم الرب بالنسبة الذي المسيح في مجال الخلق:
فقال الرسول " ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به" (1كو8: 6).
7 واستخدم نفس التعبير من توما الرسول في مجال التعبير عن إيمانه:
فلما آمن أنه هو: ووضع إصبعه مكان المسامير، قال في إيمان " ربي وإلهى" (يو20: 28). وهي عبارة واضح فيها التصريح. وقد قبل منه السيد المسيح هذه العبارة وهذا الإيمان، ووبخه على أنه كان متأخراً في التصريح بهذا الإيمان، قال له " لأنك رأيتني يا توما آمنت؟ طوبى للذي آمنوا ولم يروا. (يو20: 29).
8 واستخدم نفس الاسم في مجال إيمان السجان وخلاصه:
قال بولس وسيلا لسجان فيلبى " آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك" (أع16: 31). عبارة رب هنا استخدمت بمعنى إله، لأنها خاصة بالإيمان والخلاص، وهما خاصان بالله وحده.
9 واستخدم اسم الرب للمسيح في مجال المجد:
فقال القديس بطرس الرسول " أنمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلى يوم الدهر" (2بط3: 18). وواضح أن هذا تعبير يدل على لاهوته. فشتان بين كلمة رب بالمفرد، وكلمة الرب. ثم أكثر منها كلمة ربنا ومخلصنا وهي لا تطلق إلا على الله. وبخاصة ما ذكر بعدها هنا له المجد الآن وإلى يوم الدهر. ويقول القديس يعقوب الرسول معاتباً " يا أخوتي، لا يكون لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة" (يع2: 1) فهو يريد أن يكون الإيمان به مرتبطاً بأعمال صالحة. وأهمية الآية في عبارة (ربنا)، وعبارة (رب المجد)، وارتباط العبارتين بالإيمان. وهذا لا يستخدم إلا في مجال الحديث عن الله.
10 إن تعبير رب المجد دليل على اللاهوت:
لأن المجد ليس له رب إلا الله وحده، الكلى المجد. وتعبير رب المجد أقوى بكثير من عبارة له المجد. وقد قيلت العبارتين عن السيد المسيح. وتعبير رب المجد تكرر مرة أخرى في قول القديس بولس الرسول عن الحكمة الإلهية التي لو عرفها " لما صلبوا رب المجد" (1كو2: 8).