عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 07 - 2012, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,991

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السيد المسيح وصفاته الإلهية


السيد المسيح وصفاته الإلهية



18- السيد المسيح هو الأول والآخر

1 أنظر إلى نبوءة سفر الرؤيا: " هوذا يأتى مع السحاب، وستنظره كل عين والذين طعنوه وتنوح عليه جميع قبائل الأرض، نعم آمين. أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذى كان، والذى يأتى القادر على كل شئ" (رؤ1: 7، 8). أريت هذه الآية لأحد شهود يهوه في سنة 1953. فارتبك أولاً، ثم قال " كلا إن الآيه الأولى هي فقط عن المسيح، أما الثانية فعن الله الآب ". قال هذا على الرغم من وضوح الآيه، وعلى الرغم من كلمة يأتى هو المسيح. فأشفقت عليه في ارتباكه، وقلت له: أنا متنازل إلى حين عن هذه الآيه، فالعقيدة لا تتوقف على آيه واحدة. ولنأت إلى آيه غيرها وهي أكثر وضوحاً. قال الرائى:

2 أنا يوحنا أخوكم وشريككم في ملكوت يسوع المسيح وصبره. كنت في الجزيرة التى تدعي بطمس. وسمعت ورائي صوتاً عظيماً كصوت بوق قائلاً " أنا هو الألف والياء. الأول والآخر.. فالتفت لأنظر الصوت الذى تكلم معي. ولما التفت رأيت سبع مناير من ذهب. وفي وسط السبع المناير شبه ابن إنسان متسربلاً بثوب إلى الرجلين.." (رؤ1: 9 13). من هو هذا، شبه ابن الإنسان، إلا السيد المسيح الذى قال: أنا الألف والياء، الأول والآخر.. هذا القديس يوحنا الرائى يؤكداً فيقول:

3 " فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت، فوضع يده اليمنى على قائلاً: لاتخف أنا هو الأول والآخر والحى وكنت ميتاً. وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين.." (رؤ1: 17). فمن هو هذا الحى وكان ميتاً إلا ربنا يسوع المسيح القائم من الأموات..

4 ويتكرر هذا المعنى مرة أخرى في الإصحاح الأخير من سفر الرؤيا حيث يقول الرب " هاأنا آتى سريعاً وأجرتى معى، لأجازى كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء، البداية والآخر.. أنا يسوع.." (رؤ22: 12 16).

# ماذا نستنتج؟
أ يقول الله في سفر اشعياء " أنا هو. انا الأول والأخر " ويكرر هذه العبارة مرات. ويسوع المسيح يقول في سفر الرؤيا " أنا هو الألف والياء، الأول والآخر، البداية والنهاية " ويكرر هذا العبارة مرات. فكيف يمكن التوفيق بين القولين إلا أنهما لكائن واحد هو الله، وليكن الله صادقاً.

ب قال السيد المسيح إنه هو الأول، هو الألف، أي لا يوجد أحد قبله. وهذه العبارة لايمكن تفسيرها إلا على أنه الله، وإلا يكون الله موجوداً على الآطلاق، إذ لا يوجد من هو قبل الأول، ولاقبل الألف. كيف توفق إذن بين الأول، قول الله " أنا هو قبلى لم يصور إله، وبعدى لايكون ".. التوفيق الوحيد هو أن قائل العبارتين واحد.

ج إذا كان المسيح هو الأول، إذن فهو ليس مخلوقاً، لأنه لا يوجد قبله من يخلقه. ومادام غير مخلوق إذن فهو أزلى، وإذن هو الله.

# محاولتان للرد:
بعد أن نشرنا الإثبات السابق في مجلة مدارس الأحد (يوليو 1953) قام شهود يهوه بمحاولتين للرد على مجلتهم برج المراقبة (نوفمبر 1953) من ص174 وذلك بادعائين هما:

أ الادعاء بأن الذي يأتى هو الآب! وذلك رداً على (رؤ1: 8).

ب الإدعاء بأن ما ورد عن المسيح من حيث هو الأول والآخر، إنما قيل فقط من جهة أمور محدودة، تختص بموت المسيح وقيامته!

  رد مع اقتباس