[walaa farouk]

من ضمن الرسايل اللي قرتها و فعلا حسيت ان الكلام نتيجة التعليم الخاطئ للمسيحية ..
(( هو ربنا ليه واقفلنا علي الواحدة ))
مع ان الكتاب بيقول علي لسان داود النبي
(( ان كنت للاثام راصدآ يارب .. يارب من يثبت ؟ )) مز ١٣٠ :٣
بنصليه في صلاة النوم و معناه
يعني لو واقفلنا علي اي خطية بنعملها
مين فينا هيقدر يقف امامك ؟؟
لكن هناك تعاليم بتخوف فعلا ..
التعاليم التي تفصلك عن الواقع و عن حقيقتك كأنسان
تميل للصواب و تميل للخطأ .. و الله كامل المعرفة لخليقته ..
لذلك الله اعطي لنا حياة التوبة و الغفران .
. و اعطي سر الاعتراف ..
و سر الافخارستيا (( يعطي لمغفرة الخطايا و حياة ابدية
لكل من يتناول منه )) ..

لذلك الدينونة في المسيحية هي مجمل لاعمالك و طريقك ..
بمعني ان كل اباء العهد القديم سقطوا و ذكرت سقطاتهم
لكن مجمل حياتهم كانت مع الله ..
عودة الابن الضال و السامرية ايضآ في العهد الجديد
كانت بمثابة تغيير مسار للحياة ..
قبول الزانية و حمايتها من الرجم كانت نقطة تحول و قبول ..
في حياة القديسين مثل الانبا موسي الاسود
كانت له سقطات بعد الرهبنة ..
لكن مجمل حياته كانت رايحة ناحية الله ..

مجمل حياتك فين ؟ الله لا يقف علي الواحدة ابدآ
بل الهنا هو أله الفرصة التانية ..
نحيا في العالم .. بدون تعصب .. بدون تزمر ..
نسقط و نقوم مرة اخري و نتعلم من الخطأ و نتوب
.. و نسعي نحو الهدف .. نعلم ان الله معنا كل حين ..
الله هدفه دخولك الملكوت ..