[walaa farouk]

-------------------------------
موقف النفس ( مرثا) وموقف الروح ( مريم )

مرثا لاقت يسوع ومريم كمان لاقته
وهما الإتنين وجهوا نفس الإستفسار أو العتاب
«يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!
لكن مرثا لما لاقت يسوع مذكرش الكتاب
أنها سجدت لكن مكتوب عن مريم
أنها خرت عند رجلين يسوع وهي بتقول نفس عتاب مرثا
بس مش بنفس أتجاه قلب مرثا !!
عتاب مريم بروح الإتضاع والإنكسار واتجاه قلب
انا مش فاهمة مش انت يا رب اللي مش فاهم
ولا عارف أنت بتعمل ايه 😞 .....

لما النفس بتعاتب الرب مش بتعرف تنكسر عند أقدام الاله
اللي سمح بالامر
لكن لو هتنكسر أمامه بالروح ..
حتي لو جواك تساؤلات هتعرف تنحني بخضوع .
طول ما أسئلتك وأستفساراتك مليانة لوم وتذمر السماوات
مش هتتحرك لإجلك . وهيفضل درسك وإمتحانك
لحد ما تتعلم تخضع وتسلم . لكن السجود والخضوع
والإنكسار بيدحرج حجر قبرك

يمكن الواقع أستخرج شهادة وفأة وحسب العيان
أنتهى الأمر وكل ما تبص لطبيعة الأمور بتصرخ يَا سَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ
تعال بأتضاع وقوله هبطل أنا اللي أنظر للامور ولكن ..
«يَا سَيِّدُ، تَعَالَ وَانْظُرْ»
هتلاقي دموعه سبقاك وأحشاءه الحنونة حملاك ...بَكَى يَسُوعُ
وقف أصرارك علي رؤية الامور بمنظور الموت .
. شدد إيمانك وروحك وتكلم لنفسك المضطربه وقولها
" إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ "
أصرخ بإيمان لكل وعد هلم خارجا
قل له يا رب حل كل قيودي الأن ودعني أنطلق للأمام
رغم كل عيان في اسم يسوع