
19 - 09 - 2019, 09:22 PM
|
 |
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,464
|
|

ذرات المشاعر و ذرات الدهب
قصة عجبتني (منقولة) ..
في أضخم منجم للذهب في ( داكوتا الجنوبية ) بأمريكا ،
بيتم سحق المادة الخام وتنقيتها حتي يتبقي الدهب ..
و علشان مفيش ذرة دهب تروح، بيخلوا عمال المناجم يستحموا و يغسلوا هدومهم
قبل عودتهم إلي بيوتهم علشان يحافظوا حتي علي جزئيات مسحوق الذهب الدقيق العالقة بأجسامهم ؛
بعد كده تصفي مياه الغسيل لاجتذاب جزيئات الذهب الدقيقة ،
و لما تبلي الملابس أخيرا ، تتحرق ، و بعدين يتم فحص حتي الرماد بحثا عن غبار الدهب..
النتيجة بيستعيدوا في السنة الواحدة كمية من مسحوق الذهب تعادل " ٤٠٠٠٠ دولار "
من أجسام وملابس عمال المناجم ..
ده تصرف مالك المنجم الشديد الحرص ان مفيش ذرة دهب يخسرها ..
القصة كده خلصت..
كده مشاعري عند ربنا ، زي الدهب و أغلي، مفيش ذرة فيها ما بيهتمش بيها
أو يحس بيها معايا .. كل زعلة ، كل وجع ، كل ظلم و غدر و تخلية ..
ايده بتلم من ورايا كل ده لانها غالية قوي قوي عنده ، و يعوضني و يلاطفني
و يعزيني و يخفف عني لغاية ما يرجع لي قلبي المجروح مشفي و متعافي ..
مرة يكلمني في آيات كلمته ، مرة علي لسان حد من حبايبه و ملايكته،
مرة يهمس في قلبي و يملاه عزا و شفا ..
المهم كل نقطة مشاعر دهبية راجعالي من ايده و بنفس حلاوتها و غلاوتها..
|