[walaa farouk]

الشهيدة العفيفة الاميرة بستافروس الانصناوية
ولدت الشهيدة سنة٢٩٠م من ابوين مسيحيين
ابوها الملك ثيؤدوسيوس ملك مدينة باترا نواحى قبرص
وهى المدينة التى زارها القديس بولس الرسول
فى رحلته التبشرية الثالثة فى سفر اعمال الرسل
اصحاح٢١ وكان لها اخ وحيد يصغرها بثلاث سنوات
وكانت الاسرة غنية جدا جدا وعندما وصل عمرها ١٢ سنه
ظهر ملاك الرب لهذه الاسره وقال لهم
اترك مملكتك وخذ اسرتك واذهب الى مصر
وقم بتكفين اجساد الشهداء وكتابة سيرتهم
فترك الملك والاسره الملك لاخية وسافرو الى مصر
وجاء فى شخصية تاجر كبير وذهبوا الى اسنا والاقصر
وانصنا والاشمونين وكفنوا اجساد كثيرة وكتبوا سيرتهم
وعندما وصل عمر الشهيده ١٦سنه اشتهت اكليل الشهادة
فاعلنت ايمانها بالسيد المسيح فى انصنا فقاموا بضربها
وجلدها ووضعوها فى السجن
وقاموا بتعذيبها باشد انواع العذبات لمدة عام كامل منها
ربطوها واشعلوا النار فيها ولكن الله لم يسمح ان يحرق جسدها
فنزلت امطار غزبره واطفات النار
وايضا وضعوها فى جب للاسود فارسل الله ملاكه
فى شكل اسد وقام بالالتفاف حولها فلم تمسها للاسود
وبقيت مدة طويلة حتى اخرجوها
واثنا خروجها استهزاء احدالجنودبها فسقط من فوق
فالتهمته الاسود فى الحال وحاولوا معها كثيرا بالتهديد والوعيد
حتى تنكر ايمانها ففشلت كل المحاولات معها
واراد احد الجنود ان بعتدى عليها فقامت بصفعه بالقلم
فامر الوالى ان تقطع يداها الاثنبن من مفصل الكتف والكفين
فسال منها دما كثيرا وشاءت عناية الله ان يقسى قلب الوالى
فامر بقطع راسها سنة٣٠٧ م فنالت اربعة اكاليل
الاول اكليل البتولية و الطهارة
والثاني اكليل الشهادة لتكفينها اجساد الشهداء
و الثالثة اكليل العذبات
والرابع اكليل الاستشهاد فى٢٤ نوفمبر سنة ٣٠٧م
ومن بعدها استشهدت باقى اسرتها بركة صلواتها تكون معنا اجمعين