وبالتالي ، فإن كل ما توضحه وتجيزه الفقرة هو :
1- من الضروري والواجب لكل أحد أن يعد ويجهز مسبقاً لتأمين إحتياجاته ومعاشه ، ونفس الأمر ينطبق علي الكهنة والمبشرين كغيرهم .
2 – الدفاع عن النفس أمر شرعي مباح : من الجائز للرجال المحاطون بالمخاطر أن يدافعوا عن أرواحهم بشكل شرعي . وهذا يثبت أنه من غير الجائز ولا الشرعي الاعتداء أو الهجوم العدواني علي أمة أو فرد .
Are two swords - The Galileans, it is said, often went armed. The Essenes did so also. The reason was that the country was full of robbers and wild beasts, and it was necessary to carry, in their travels, some means of defense. It seems that the disciples followed the customs of the country, and had with them some means of defense, though they had but two swords among the twelve
.
(( " هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ". الجليليون ، كما يقال ، غالباً ما يتنقلون ويرتحلون مسلحين . وكذلك كان يفعل الأسينيون أيضاً . وكان السبب من وراء ذلك هو امتلاء البلاد باللصوص والوحوش البرية ، مما كان يجعل من الضرورة ، أثناء انتقالهم وارتحالهم ، أن يحملوا بعض أدوات ووسائل الدفاع . وفيما يظهر أن التلاميذ قد اتبعوا هذه العادات والتقاليد الخاصة ببلاد المنطقة ، وكانت لديهم بعض من وسائل الدفاع عن النفس ، رغم أنه كان لديهم سيفين فقط من بين الإثني عشر تلميذ . ))
It is enough - It is difficult to understand this. Some suppose that it is spoken "ironically;" as if he had said, "You are bravely armed indeed, with two swords among twelve men, and to meet such a host!" Others , that he meant to reprove them for understanding him "literally," as if he meant that they were then to procure swords for "immediate" battle. As if he had said, "This is absurd, or a perversion of my meaning. I did not intend this, but merely to foretell you of impending dangers after my death." It is to be observed that he did not say "the two swords are enough," but "it is enough;" perhaps meaning simply, enough has been said. Other matters press on, and you will yet understand what I mean.
(( «يَكْفِي!». من الصعب فهم ذلك . ظن البعض أنها قيلت علي سبيل التهكم والسخرية.
كما لو أنه قد قال " أنتم بالفعل مسلحون بشجاعة ، بسيفين من بين إثني عشر رجل في مواجهة حشد كهذا ! " .
والبعض الآخر افترض أنه قصد انتهارهم وتوبيخهم علي سوء فهمهم لما قاله حرفياً متوهمين أنه قد عني بذلك أنه يجب عليهم شراء سيوف لخوض معركة عاجلة .
كما لو أنه قد قال " هذا تأويل باطل وإفساد لما أردته ، فلم أقصد ذلك ، بل أخبركم فحسب بالمخاطر التي ستحدق بكم بعد موتي "
ومن الجدير بالملاحظة أنه لم يقل " السيفان كافيان " ولكن قال "«يَكْفِي!». " فربما يعني ببساطة ، أنه يكفي ما قد قلت . فأمور أخري تلح الوقت وسوف تفهموا بعد ما اقصده . )) .