(( " وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا." بالطبع لم يكن القصد من التعبير أن يؤخذ بشكل حرفي ساذج . فقد كان هذا وفقاً للأسلوب المجازي في التعبير الذي تبناه ربنا المبارك لكي لا تُنسي كلماته أبداً . إنما كان لتحذيرهم من أزمنة الكراهية والعداوة والمناوأة التي قد يصبح فيها الدفاع عن النفس ضرورة يومية ، إن لم يكن بشكل عدواني .
والإستنباط الذي يتضمن هذه العبارة الأخيرة كان ولا يزال من الأخطاء الفادحة التي تنجم عن إضفاء العصمة والتنزة عن الأخطاء علي الاستدلالات الخاطئة من العبادة الحرفية الوهمية .
" َأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ." إستشهاد من إشعياء 53 : 12 . ولهذا السبب بشكل واضح فإنه من غير الممكن أن يكون السيف للدفاع عنه ، كما توهموا بشكل عشوائي .
" لأَنَّ " بالأحري ، في الواقع . " لَهُ انْقِضَاءٌ " النهاية تقترب وسوف تحدث في اليوم التالي يوحنا19 : 30 .