عرض مشاركة واحدة
قديم 07 - 09 - 2019, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ردع الاعتراضات الجاهلة علي (وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

أجابهم المسيح بكلمة واحدة : " يَكْفِي!".– هذه ترجمة الكلمة العبرية " دَ يّير " التي كانت متداولة علي ألسنة معلمي اليهود وقتئذ . ليسكتوا بهاجهالة بعض تلاميذهم . في بعض الأوقات . وقد وجهها المسيح إلي تلاميذه ليصرفهم عما كانوا يهرفون به من غير معرفة . وقد وجهها الله قديماً إلي موسي : " بَلْ قَالَ لِي الرَّبُّ: كَفَاكَ! لاَ تَعُدْ تُكَلِّمُنِي أَيْضًا فِي هذَا الأَمْرِ. " (تثنية3 :26) . لن يصرح المسيح لتلاميذه بأن يحملوا سيفين . إنما سيف واحد هو الذي سمح لهم به – هو سيف الروح – الذي هو كلمة الله .



يقول يوحنا الذهبي الفم أن هذين ال " سَيْفَينِ " لم يكونا سوي سكينين كبيرين ، استخدمهما بطرس ويوحنا في إعداد حمل الصفح . وقد يكون هذا القول حقاً ، ومن المحتمل أن يكون المراد بكلمة : " يَكْفِي!": أن السيفين كافيان – لا بل واحد يكفي – لتأدية الغرض الذي كان أمام المسيح وقتئذ : وهو تقديم فرصة جديدة ًلمقاوميه ، ليروا فيها شعاعا جديداً من قدرته ورحمته في اللحظة الأخيرة ، حين لمس أُذن عبد رئيس الكهنة وأبرأها ، بعد أن قطعها أحد تلاميذه بحد أحد هذين السيفين (لوقا22 : 50) . إذاً كان هذا السيفان خادمين للرحمة ، لا رسولين للقضاء . فما أقربهما إلي مشرط الطبيب ، لا إلي سلاح المقاتل المهاجم ؟!هذا إذاً هو رب السلام ، لا رجل السيف والحرب والصدام . )) .


  رد مع اقتباس