عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 09 - 2019, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي

المسيح هو رباط الوحدة
تفسير إنجيل يوحنا 20:17-21 للقديس كيرلس الكبير

آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
إن كنا «جميعنا نشترك في الخبز الواحد» (1كو17:10), فنحن كلُّنا نصير جسدًا واحدًا، لأن المسيح لا يمكن أن ينقسم.
من أجل ذلك تُدعى الكنيسة جسد المسيح ونحن أعضاءه، بحسب دراية القديس بولس (أف4:3), فلأننا كلنا متحدون بالمسيح الواحد بجسده المُقدس،
الذي نتناوله في أجسادنا الخاصة، وهو واحد وغير قابل للانقسام، تكون بالتالي أعضاؤنا له أكثر مما هي لنا...
والقديس بولس يشهد أننا نحن الذين نشترك في جسده المقدس ننال الوحدة بحسب هذا الجسد، أعني الوحدة في المسيح، إذ يقول عن سر التقوى:
«الذي في أجيال آُخر لم يعرف به بنو البشر، كما اُستعلن الآن لرسله القديسين ولأنبيائه في الروح؛ أن الأمم شركاء في الميراث وفي الجسد وفي نوال الموعد في المسيح» (أف5:3-6).
فإن كنا كلنا شركاءَ في الجسد، بعضنا مع بعض في المسيح، وليس فقط بعضنا مع بعض، بل ومعه أيضًا الذي هو فينا بجسده الخاص؛
فكيف لا نكون كلنا منذ الآن واحدًا بوضوح، بعضنا مع بعض وفي المسيح؟ فإن المسيح هو رباط الوحدة، بسبب كونه في نفس الوقت إلهًا وإنسانًا.