[walaa farouk]

كل شوية غيمة كبيرة تعدي ، تخللي الدنيا ضلمة
و قتمة و مخيفة ، غيمة تحجب نور الشمس، و تملاك وجع ..

واحد يضايقك من غير مناسبة ، أو يهاجمك
و يتعب نفسيتك، يتكلم عليك أو ياخد حقك أو يشهر بيك
؛ شوية مشاكل ما تتوقعهاش من ناس ما تعرفش جم منين ،
لخبطة في الصحة ما كنتش عامل حسابها
، او شوية ظلم يكسروا قلبك ..

نعمل ايه في الغيمة الرهيبة اللي مضلمة الدنيا ؟؟
نروح لمين ساعتها و نكلم مين .. و لو حتي كلمناه ح يعمل ايه ؟؟

الغيمة دي هي بعينها اللي بتعلمك انك تلجأ للي خلقها
و بعتها لك .. وقت الغيمة ما لناش غير صلاة المضطر (مزمور ١٠٢ : ١٧) ..

المضطر اللي حاول بكل الطرق
و لما خلصت إمكانياته راح لرب الكون يطلب العون ..

صلاة المضطر هي اللي بتحول الغيمة السودة لمطر غزير يروي النفس الدبلانة..

صلاة المضطر هي اللي شقت البحر قدام موسي
و شعبه و غرقت فرعون، هي اللي جابت الملاك لجب دانيال
و حمته من الأسود، هي اللي بردت نار الاتون
حوالين الفتية التلاتة ؛ صلاة المضطر هي اللي غلبت
الاف المديانيين علي يد جدعون و معاه ٣٠٠ جندي فقط
، هي اللي وقعت أسوار أريحا الرهيبة
، و هي اللي اسقطت جليات الجبار بحصوة واحدة من مقلاع داود..

مباركة هي صلاة المضطر اللي بتحنن قلب الله
، بتفتح الابواب المغلقة و بتشق متاربس الحديد ..