الموضوع
:
رأس الحكمة هو ذلك الوقت اللذي تلوم فيه نفسك وحدك
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 08 - 2019, 07:51 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,226
رأس الحكمة هو ذلك الوقت اللذي تلوم فيه نفسك وحدك
روى القديس يوحنا السينائي (الدَرَجي) لتلاميذه هذه القصة:
حدث في أثناء جلوسي في البرّيّة الجوانية، أن جاءني أحد الأخوة من الدير،
فسألته كيف حال الإخوة؟ فأجابني: بخير بصلاتك.
فسألته أيضًا عن أحد الأخوة وكانت سمعته قبيحة، فأجابني:
صدِّقني يا أبي إنه لم يتُب بعد. فتأفّفتُ لذلك..
وفي نفس اللحظة التي تأفّفتُ فيها من هذا الأخ
، أُخِذتُ في سباتٍ وكأن نفسي قد خرجت مني. ورأيتُ أنِّي قائم قدام الجلجثة
والمسيح مصلوب بين لصين، فتقدّمتُ لأسجد له،
ولكنه أمَرَ الملائكة الواقفين قدامه بإبعادي خارجًا،
وقال لهم: "إن هذا الإنسان اغتصب الدينونة مني ودان أخاه قبل أن أدينه أنا".
وفي الحال وَلَّيتُ أنا هاربًا، فتعلّق ثوبي بالباب فتركته هناك وأُغلِق عليه.
فلما استيقظتُ قلتُ للأخ الذي جاءني: ما أردأ هذا اليوم علىّ.
فأجابني: ولِمَ يا أبي؟ فأخبرته بما رأيتُ وقلت له: لقد عدمتُ هذا الثوب الذي هو ستر الله لي.
ومن ذلك اليوم أقام القديس سبع سنين في البرية بتوبة،
وتذلُّل بدموع أمام الله ولم يُبصِر وجه إنسان طوال هذه المدة.
وأخيرًا رأى في منامه أن الربّ يأمُر الملائكة أن يردّوا له ثوبه،
فلمّا انتبه القديس فرح فرحًا عظيمًا جدًا، وعَلِم أن الله قد قبل توبته،
ومن ذلك الحين تعلّم أن لا يحكُم على أحد من الناس بل يستُر على الجميع
اخوتي الأحباء أغلقنا علي أنفسنا باب الملكوت بخطيتنا ..
.لكن الرب بحنانه فتح لنا بابا أخر ( جانبي ) وهو ارحم أخوك فأرحمك أنا ..
.فعندما ندين اخوتنا نكون لا أغلقنا بل أوصدنا تماما هذا الباب بأنفسنا فلننتبه لئلا نقع تحت الدينونة
قول أباء :
رأس الحكمة هو ذلك الوقت اللذي تلوم فيه نفسك وحدك
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk