
10 - 08 - 2019, 03:11 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

ابسط ذيل ثوبك على
وَقَالَتْ لَهَا نُعْمِي حَمَاتُهَا:
«يَابِنْتِي أَلاَ أَلْتَمِسُ لَكِ رَاحَةً لِيَكُونَ لَكِ خَيْرٌ؟ را3: 1
ها نعمى (كنيسة العهد القديم)
توصي راعوث (كنيسة الأمم، ورمز لكل نفس تشتاق
وتحتاج لعريسها المسيح القدوس)
أن تغتسل بالمعمودية وبالتوبة المستمرة من خطاياها
. وعليها أن تتدهن بالميرون وتتعطر ببخور الصلاة العَطِر..
ولتعلم الطريق إلى "الجلجثة"، المكان الذي اضطجع فيه الحبيب
.. فلتأتي إلى هناك وتسجد عند قدميه..
في انسحاق واشتياق.. في سجود وسكوت.
. في إيمان ورجاء.. وهناك عند انتصاف الليل
، إذا بالحبيب يلتفت إلى من يطلبه..
إلى من يكشف عند رجليه وكأنه يغسلها بدموع التوبة والشكر.
. وفي لهفة تجيب النفس: "أنا راعوث أمتك.
. ابسط ذيل ثوبك على أمتك لأنك وليَّ" (را3: 9).
اقتني لك أيها التلميذ حب تنفيذ الوصايا حتى تستحق قبول المحبة الإلهية.
|