الموضوع
:
إن كان الشوك الذي في الورد يؤلمنا فالورد الذي في الشوك يعزينا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 08 - 2019, 05:23 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,800
إن كان الشوك الذي في الورد يؤلمنا فالورد الذي في الشوك يعزينا
سأل شاب رجلاً قديساً عن سبب ظهور الله
وتكلمه مع موسى داخل عليقة الشوك المشتعلة،
فأجابه: لقد تكلم الله من العليقة ليعلمنا
أنه لا يوجد مكان لا يوجد فيه الله
حتى لو كان عليقة شوك!
عندما يحدث شيء رديء لنا،
فإن رد فعل غالبيتنا يكون هذا السؤال:
ماذا فعلت حتى استحق هذا الشيء الرديء
وتلك الأشواك القاسية ؟
ولكن ليس أحد منا يسأل:
ماذا يحاول الرب أن يعلمني؟
ماذا يريد الرب أن يصنع مني؟
ماذا يقصد الرب أن يعمل معي
من خلال هذة التجربة التي حدثت لي؟
تأكد أن الله يعمل في حياتك بالصواب،
وكل هدفه أن "يرفعك"، لخيرك ولخير الآخرين.
لقد اجتاز القديسون صحراء العذاب والألم
وارتفعوا إلى أعلى مستويات الفضيلة والقداسة
لأنهم وجدوا في الألم أجنحة لاكتشاف السماويات.
تُرى لو سألنا الرسول بولس :
هل تريد أن ينزع عنك الرب يسوع
الشوكة التي في الجسد؟
تُرى ماذا ستكون إجابته ..
بالتأكيد ستكون: بالطبع لا..
فهل أرفض النعمة التي أعطاها الرب لي ؟
" تكفيك نعمتي " (2كو 9:12)
وإنه لمن العجيب جداً
أن جسد الرسول بولس هذا المريض.
هذا الجسد الذي انغرست فيه شوكة.
يقول عنه الوحي الإلهي:
" كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر
إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض
وتخرج الأرواح الشريرة منهم " (أع12:19).
يا للعجب،
الجسد المريض يشفي الأمراض
بقوة الرب يسوع!
إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورد شوكاً
وننسى أنه جعل فوق الشوك ورداً،
نشكو أنه أعطانا التجربة
وننسى أنه أعطانا بركات هذه التجربة..
إن كان الشوك الذي في الورد يؤلمنا،
فالورد الذي في الشوك يعزينا..!!
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk