+ كثير من النبلاء، كبار القلوب، لا يشاءون أن ينافسوا غيرهم في شيء بل يتركون لهم المجال، حبًا لهم، وزهدًا فيما يريدونه. وكما قال أحد القديسين ازهد فيما هو في أيدي الناس، يحبك الناس.
+ الإنسان النبيل، يصمت ليعطى غيره فرصة يتكلم فيها. ولكن إن أراد غيره أن يسمعه، فحينئذ يتحدث.
+ ليس معنى هذا أن النبيل يسير على هوى الناس، أيًا كان! فإن كانت راحة الناس في ما هو خطأ، فإنه لا يشترك معهم في ذلك. لأن إرضاء الله أهم من إرضاء الناس. ولأنه يريد للناس راحة حقيقية، وهذه لا تكون في تشجيعهم على الخطأ!