رقاده و جنازته:
مع نهايه حياته أقلقه مسأله و هي أنه هل سيسمح بترتيل " قدوس الله" في جنازته ، وقد أقام آخر قداس إلهي في عيد الميلاد عام 1960م وآخر عظة له كانت في أحد الفريسي و العشار أما رقاده فقد كان في 11-حزيران-1961م في يوم عيد " القديسون اللذين أناروا في أرض روسيا"
سعت السلطات بكل جهودها لأن تكون جنازة القديس لوقا من دون معالم فقد تم استقدام حافلات من أجل دفع الجنازة بسرعة من الشوارع إلى المقبرة و ذلك لتقليل الضجة ولكن الله كان له مخطط لجنازة القديس لوقا فقد ارتفعت ثورة شعبية في الجنازة و رفض المؤمنون الهرولة والسير بسرعة و تجاهلوا بجرأة الحواجز التي وضعت على مسارات الطريق الوسطية ، وبالرغم من استياء الحكومة إلا أنها سمحت للجنازة بأن تأخذ ثلاث ساعات و نصف خوفاً من انتفاضة شعبية حيث امتلات الشوارع بالسيارات المتوقفة و ملأ الناس الشرفات و الاسطح و كانت هذه الجنازة بمثابة وسام شرف ، السلطات أرادتها حدثاً صامتاً لكنا كانت شاهداً لمجد الرب فخلال المسيرة كان الترتيل الدائم " قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الذي لايموت.ارحمنا" و هكذا تحققت رغبة القديس لوقا بان يرتل " قدوس الله.." في جنازته كما كان يحلم .