و كأسقف فقد كانت عظاته لا تؤكد فقط على ضرورة الايمان الاورثوذكسي بل كان يناهض " الكنيسة المعمدانية" و هي هرطقة سعى النظام الشيوعي لنشرها و خلال 38 سنة من سنوات عمله الرعائي كان له أكثر من 1250 عظة حفظت 750 منها في 12 مجلد و حينما كان يقوم بعمل جراحي كان يرتدي ملابسه الكهنوتية مع أيقونة.
مع مجئ و ذهاب فترات حكم لينين و ستالين و خروتشوف فإن الاضطهادات و النفي المتكرر لم يزده إلا شعبية و بالرغم من حملات الافتراء و تشويه السمعة إلا أنه عرف بمحبته و عدم أنانيته و عرف كأب روحي و طبيب و كان هذا الصيت يخيف كل الأنظمة و يشكل تهديداً لها.
في نهاية حياته اعتقل القديس لوقا في إحدى رحلاته التي كانت لغاية طبية و هذه كانت أيضاً ضمن مخطط الله له فمع نهاية حياته فقد بصره بالزرق في العين فأصبح وقته كله مكرساً للقضايا الايمانية فأجرى العديد من معجزات الشفاء و أصبح لديه العديد من الأبناء الروحيين.