رقي عام 1942م إلى مرتبة مطران و أوكلت إليه الخدمة في أبرشية كراسنويارسك التي لم تملك حينها كنيسة واحدة و بجهوده تم افتتاح اول كنيسة عام 1943م في إحدى ضواحي كراسنويارسك و كتب للبطريرك سيرجيوس:
" كل سيبيريا الشرقية ، من كراسنويارسك حتى المحيط الهادئ لا توجد بها ما يدل على حياة للكنيسة و إن لم تفتتح العديد من الكنائس في مختلف مناطق كراسنويارسك قريباً فهناك خطر أن ينقاد الشعب نحو البدائية".
في عام 1944م أسندت اليه أبرشية تامبوف و في عام 1946 منح "جائزة ستالين" لانجازاته الطبية و منشوراته و قد تبرع باموال هذه الجائزة للأطفال اللذين تشردوا نتيجة الحرب.
أيضاً في عام 1946م أسندت إليه أبرشية شبه جزيرة القرم و هناك ، بداية كان يقوم بعمله الرعائي مع خدمته الطبية إلا أنه بعد ذلك قرر التفرغ و تكريس نفسه لخدمة الكنيسة و بغيرة و حماس ليتعهد الاعتناء بكرم المسيح وذلك في ظل ظروف العيش تحت حكم السلطات الشيوعية و طالب بالاعتراف بالايمان بشجاعة.