رسامته و اضطهاده:
على الرغم من الخطر المتأتي من نظام حكم لينين إلا أنه حضر بلا خوف المناقشات اللاهوتية التي أعد لها رئيس الكهنة ميخائيل آندييف ،خلال هذه الفترة كان على رجال الدين و المؤمنين أن يشهدوا لايمانهم بالدم و قد دعت العناية الإلهية رئيس الكهنة آندييف أن يدعو فالنتاين للكهنوت و هكذا في عام 1921م و عن عمر 44 سيم فالنتاين كاهناً باسم لوقا و خلال عامين قام بأعمال استثنائية ليس فقط في مجال العمل الرعوي ولكن في النشاط العام و العلمي أيضاً.
أخيراً تم اعتقاله و محاكمته و اتهم زوراً بتقديم علاج غير مناسب لجنود الجيش الأحمر و في محاكمته دافع بلاخوف عن مطالبة الإدعاء بحقه قائلاً:"إذا كنت قد قطعت أطراف بعض الناس فذلك كي أنقذ حياتهم، أنت سيدي المدعي لماذا تقطع رؤوسهم؟؟".
بالرغم من عدم ثبوت التهم ضده إلا أن الحزب الحاكم أصر على تلفيق التهم له و صدر قرار بسجنه ونفيه مدة 16 سنة.