حياته المهنية:
خلال بداية مسيرته المهنية نشر العديد من الأطروحات العلمية و أصبح في نهاية المطاف كبيراً للجراحين و أستاذ الجراحة في مشفى طشقند في آذار عام 1917م.
في تشرين الأول من عام 1917م استولى لينين على الحكم و اندلعت الحرب الاهلية في طشقند عام 1919م و قررت حكومة لينين إزالة كل المظاهر الدينية في الدولة لذلك كان فالنتاين في ظل تهديد دائم خصوصاً حين قيامه بمعالجة أعضاء الحزب الحاكم و لكنه رفض تحت أي ظرف أن يقوم بالجراحة دون أن يضع أيقونة والدة الإله لذلك نجحت جميع العمليات التي قام بها و كانت نتائجها باهرة.
"ينبغي أن أخبركم أن ما صنعه الرب معي كان مذهلاً و لا أجد له تفسيراً فقد نجحت جميع العمليات التي قمت بها و التي كان هدفي منها خدمة الفقراء و المعوزين حيث وضعت كل قواي من اجل اراحتهم من الألم و سد احتياجاتهم".
هذه بعض من عباراته التي قالها و التي حفظها سكرتيره و هي ليست للتفاخر و لكنها لتبيان كيفية تحقيق مخطط الله في حياة الانسان كمثال القديس لوقا.
خلال الفترة التي كان يسود فيها الحكم الشيوعي على أوكرانيا وقف القديس لوقا بجانب زملائه الاطباء كطبيب و كانسان مسيحي و خلال تلك الفترة قصده حتى الشيوعيين طلباً لمواهب الأشفية التي لديه.